responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 421

وارْفُقْ مَا كَانَ الرِّفْقُ أَرْفَقَ ـ واعْتَزِمْ بِالشِّدَّةِ حِينَ لَا تُغْنِي عَنْكَ إِلَّا الشِّدَّةُ ـ واخْفِضْ لِلرَّعِيَّةِ جَنَاحَكَ وابْسُطْ لَهُمْ وَجْهَكَ ـ وأَلِنْ لَهُمْ جَانِبَكَ ـ وآسِ [٣٩٦٠] بَيْنَهُمْ فِي اللَّحْظَةِ والنَّظْرَةِ والإِشَارَةِ والتَّحِيَّةِ ـ حَتَّى لَا يَطْمَعَ الْعُظَمَاءُ فِي حَيْفِكَ [٣٩٦١] ـ ولَا يَيْأَسَ الضُّعَفَاءُ مِنْ عَدْلِكَ والسَّلَامُ.

٤٧ ـ ومن وصية له عليه‌السلام

للحسن والحسين عليه‌السلام ـ لما ضربه ابن ملجم لعنه الله

أُوصِيكُمَا بِتَقْوَى اللَّه وأَلَّا تَبْغِيَا الدُّنْيَا وإِنْ بَغَتْكُمَا [٣٩٦٢] ـ ولَا تَأْسَفَا عَلَى شَيْءٍ مِنْهَا زُوِيَ [٣٩٦٣] عَنْكُمَا ـ وقُولَا بِالْحَقِّ واعْمَلَا لِلأَجْرِ ـ وكُونَا لِلظَّالِمِ خَصْماً ولِلْمَظْلُومِ عَوْناً.

أُوصِيكُمَا وجَمِيعَ وَلَدِي وأَهْلِي ومَنْ بَلَغَه كِتَابِي ـ بِتَقْوَى اللَّه ونَظْمِ أَمْرِكُمْ وصَلَاحِ ذَاتِ بَيْنِكُمْ ـ فَإِنِّي سَمِعْتُ جَدَّكُمَا صلى‌الله‌عليه‌وآله يَقُولُ ـ صَلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ أَفْضَلُ مِنْ عَامَّةِ الصَّلَاةِ والصِّيَامِ.

اللَّه اللَّه فِي الأَيْتَامِ فَلَا تُغِبُّوا [٣٩٦٤] أَفْوَاهَهُمْ ـ ولَا يَضِيعُوا بِحَضْرَتِكُمْ.

اسم الکتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 421
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست