٢١٧ ـ ومن كلام له عليهالسلام
في التظلم والتشكي من قريش
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَعْدِيكَ [٢٩٧٩] عَلَى قُرَيْشٍ ومَنْ أَعَانَهُمْ ـ فَإِنَّهُمْ قَدْ قَطَعُوا رَحِمِي وأَكْفَئُوا إِنَائِي [٢٩٨٠] ـ وأَجْمَعُوا عَلَى مُنَازَعَتِي حَقّاً كُنْتُ أَوْلَى بِه مِنْ غَيْرِي ـ وقَالُوا أَلَا إِنَّ فِي الْحَقِّ أَنْ تَأْخُذَه ـ وفِي الْحَقِّ أَنْ تُمْنَعَه فَاصْبِرْ مَغْمُوماً أَوْ مُتْ مُتَأَسِّفاً ـ فَنَظَرْتُ فَإِذَا لَيْسَ لِي رَافِدٌ [٢٩٨١] ولَا ذَابٌّ [٢٩٨٢] ولَا مُسَاعِدٌ ـ إِلَّا أَهْلَ بَيْتِي فَضَنَنْتُ [٢٩٨٣] بِهِمْ عَنِ الْمَنِيَّةِ ـ فَأَغْضَيْتُ عَلَى الْقَذَى [٢٩٨٤] وجَرِعْتُ رِيقِي عَلَى الشَّجَا [٢٩٨٥] ـ وصَبَرْتُ مِنْ كَظْمِ الْغَيْظِ عَلَى أَمَرَّ مِنَ الْعَلْقَمِ ـ وآلَمَ لِلْقَلْبِ مِنْ وَخْزِ الشِّفَارِ [٢٩٨٦].
قال الشريف رضياللهعنه ـ وقد مضى هذا الكلام في أثناء خطبة متقدمة ـ إلا أني ذكرته هاهنا لاختلاف الروايتين.
٢١٨ ـ ومن كلام له عليهالسلام
في ذكر السائرين إلى البصرة لحربه عليهالسلام
فَقَدِمُوا عَلَى عُمَّالِي وخُزَّانِ بَيْتِ الْمُسْلِمِينَ الَّذِي فِي يَدَيَّ ـ وعَلَى أَهْلِ مِصْرٍ كُلُّهُمْ فِي طَاعَتِي وعَلَى بَيْعَتِي ـ فَشَتَّتُوا كَلِمَتَهُمْ وأَفْسَدُوا