responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 336

٢١٧ ـ ومن كلام له عليه‌السلام

في التظلم والتشكي من قريش

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَعْدِيكَ [٢٩٧٩] عَلَى قُرَيْشٍ ومَنْ أَعَانَهُمْ ـ فَإِنَّهُمْ قَدْ قَطَعُوا رَحِمِي وأَكْفَئُوا إِنَائِي [٢٩٨٠] ـ وأَجْمَعُوا عَلَى مُنَازَعَتِي حَقّاً كُنْتُ أَوْلَى بِه مِنْ غَيْرِي ـ وقَالُوا أَلَا إِنَّ فِي الْحَقِّ أَنْ تَأْخُذَه ـ وفِي الْحَقِّ أَنْ تُمْنَعَه فَاصْبِرْ مَغْمُوماً أَوْ مُتْ مُتَأَسِّفاً ـ فَنَظَرْتُ فَإِذَا لَيْسَ لِي رَافِدٌ [٢٩٨١] ولَا ذَابٌّ [٢٩٨٢] ولَا مُسَاعِدٌ ـ إِلَّا أَهْلَ بَيْتِي فَضَنَنْتُ [٢٩٨٣] بِهِمْ عَنِ الْمَنِيَّةِ ـ فَأَغْضَيْتُ عَلَى الْقَذَى [٢٩٨٤] وجَرِعْتُ رِيقِي عَلَى الشَّجَا [٢٩٨٥] ـ وصَبَرْتُ مِنْ كَظْمِ الْغَيْظِ عَلَى أَمَرَّ مِنَ الْعَلْقَمِ ـ وآلَمَ لِلْقَلْبِ مِنْ وَخْزِ الشِّفَارِ [٢٩٨٦].

قال الشريف رضي‌الله‌عنه ـ وقد مضى هذا الكلام في أثناء خطبة متقدمة ـ إلا أني ذكرته هاهنا لاختلاف الروايتين.

٢١٨ ـ ومن كلام له عليه‌السلام

في ذكر السائرين إلى البصرة لحربه عليه‌السلام

فَقَدِمُوا عَلَى عُمَّالِي وخُزَّانِ بَيْتِ الْمُسْلِمِينَ الَّذِي فِي يَدَيَّ ـ وعَلَى أَهْلِ مِصْرٍ كُلُّهُمْ فِي طَاعَتِي وعَلَى بَيْعَتِي ـ فَشَتَّتُوا كَلِمَتَهُمْ وأَفْسَدُوا

اسم الکتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست