responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 330

الْمُتَوَهِّمِينَ ـ الْعَالِمِ بِلَا اكْتِسَابٍ ولَا ازْدِيَادٍ ـ ولَا عِلْمٍ مُسْتَفَادٍ ـ الْمُقَدِّرِ لِجَمِيعِ الأُمُورِ بِلَا رَوِيَّةٍ ولَا ضَمِيرٍ ـ الَّذِي لَا تَغْشَاه الظُّلَمُ ولَا يَسْتَضِيءُ بِالأَنْوَارِ ـ ولَا يَرْهَقُه [٢٩٣٧] لَيْلٌ ولَا يَجْرِي عَلَيْه نَهَارٌ ـ لَيْسَ إِدْرَاكُه بِالإِبْصَارِ ولَا عِلْمُه بِالإِخْبَارِ.

ومنها في ذكر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله

أَرْسَلَه بِالضِّيَاءِ وقَدَّمَه فِي الِاصْطِفَاءِ ـ فَرَتَقَ [٢٩٣٨] بِه الْمَفَاتِقَ [٢٩٣٩] وسَاوَرَ [٢٩٤٠] بِه الْمُغَالِبَ ـ وذَلَّلَ بِه الصُّعُوبَةَ وسَهَّلَ بِه الْحُزُونَةَ [٢٩٤١] ـ حَتَّى سَرَّحَ الضَّلَالَ عَنْ يَمِينٍ وشِمَالٍ.

٢١٤ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

يصف جوهر الرسول ، ويصف العلماء ، ويعظ بالتقوى

وأَشْهَدُ أَنَّه عَدْلٌ عَدَلَ وحَكَمٌ فَصَلَ ـ وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُه ورَسُولُه وسَيِّدُ عِبَادِه ـ كُلَّمَا نَسَخَ اللَّه الْخَلْقَ [٢٩٤٢] فِرْقَتَيْنِ جَعَلَه فِي خَيْرِهِمَا ـ لَمْ يُسْهِمْ فِيه عَاهِرٌ [٢٩٤٣] ولَا ضَرَبَ فِيه [٢٩٤٤] فَاجِرٌ.

أَلَا وإِنَّ اللَّه سُبْحَانَه قَدْ جَعَلَ لِلْخَيْرِ أَهْلًا ـ ولِلْحَقِّ دَعَائِمَ ولِلطَّاعَةِ [٢٩٤٥] ـ عِصَماً ـ وإِنَّ لَكُمْ عِنْدَ كُلِّ طَاعَةٍ عَوْناً مِنَ اللَّه سُبْحَانَه ـ يَقُولُ

اسم الکتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست