responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 320

عَنْهَا تَجَلُّدِي ـ إِلَّا أَنَّ فِي التَّأَسِّي [٢٨٦٩] لِي بِعَظِيمِ فُرْقَتِكَ ـ وفَادِحِ [٢٨٧٠] مُصِيبَتِكَ مَوْضِعَ تَعَزٍّ [٢٨٧١] ـ فَلَقَدْ وَسَّدْتُكَ فِي مَلْحُودَةِ [٢٨٧٢] قَبْرِكَ ـ وفَاضَتْ بَيْنَ نَحْرِي وصَدْرِي نَفْسُكَ ـ فَ (إِنَّا لِلَّه وإِنَّا إِلَيْه راجِعُونَ) ـ فَلَقَدِ اسْتُرْجِعَتِ الْوَدِيعَةُ وأُخِذَتِ الرَّهِينَةُ ـ أَمَّا حُزْنِي فَسَرْمَدٌ وأَمَّا لَيْلِي فَمُسَهَّدٌ ـ [٢٨٧٣] إِلَى أَنْ يَخْتَارَ اللَّه لِي دَارَكَ الَّتِي أَنْتَ بِهَا مُقِيمٌ ـ وسَتُنَبِّئُكَ ابْنَتُكَ بِتَضَافُرِ أُمَّتِكَ عَلَى هَضْمِهَا [٢٨٧٤] ـ فَأَحْفِهَا [٢٨٧٥] السُّؤَالَ واسْتَخْبِرْهَا الْحَالَ ـ هَذَا ولَمْ يَطُلِ الْعَهْدُ ولَمْ يَخْلُ مِنْكَ الذِّكْرُ ـ والسَّلَامُ عَلَيْكُمَا سَلَامَ مُوَدِّعٍ لَا قَالٍ [٢٨٧٦] ولَا سَئِمٍ [٢٨٧٧] ـ فَإِنْ أَنْصَرِفْ فَلَا عَنْ مَلَالَةٍ ـ وإِنْ أُقِمْ فَلَا عَنْ سُوءِ ظَنٍّ بِمَا وَعَدَ اللَّه الصَّابِرِينَ.

٢٠٣ ـ ومن كلام له عليه‌السلام

في التزهيد من الدنيا والترغيب في الآخرة

أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا الدُّنْيَا دَارُ مَجَازٍ [٢٨٧٨] والآخِرَةُ دَارُ قَرَارٍ ـ فَخُذُوا مِنْ مَمَرِّكُمْ لِمَقَرِّكُمْ ـ ولَا تَهْتِكُوا أَسْتَارَكُمْ عِنْدَ مَنْ يَعْلَمُ أَسْرَارَكُمْ ـ وأَخْرِجُوا مِنَ الدُّنْيَا قُلُوبَكُمْ ـ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَخْرُجَ مِنْهَا أَبْدَانُكُمْ ـ فَفِيهَا اخْتُبِرْتُمْ ولِغَيْرِهَا خُلِقْتُمْ ـ إِنَّ الْمَرْءَ إِذَا هَلَكَ قَالَ النَّاسُ مَا تَرَكَ؟

اسم الکتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست