responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 285

كَاذِبٌ ـ وأَمْوَالَهَا مَحْرُوبَةٌ [٢٤٩٦] وأَعْلَاقَهَا مَسْلُوبَةٌ ـ أَلَا وهِيَ الْمُتَصَدِّيَةُ [٢٤٩٧] الْعَنُونُ [٢٤٩٨] والْجَامِحَةُ الْحَرُونُ [٢٤٩٩] ـ والْمَائِنَةُ الْخَئُونُ [٢٥٠٠] والْجَحُودُ الْكَنُودُ [٢٥٠١] ـ والْعَنُودُ الصَّدُودُ [٢٥٠٢] والْحَيُودُ الْمَيُودُ [٢٥٠٣] ـ حَالُهَا انْتِقَالٌ ووَطْأَتُهَا زِلْزَالٌ ـ وعِزُّهَا ذُلٌّ وجِدُّهَا هَزْلٌ وعُلْوُهَا سُفْلٌ ـ دَارُ حَرَبٍ [٢٥٠٤] وسَلَبٍ ونَهْبٍ وعَطَبٍ ـ أَهْلُهَا عَلَى سَاقٍ وسِيَاقٍ [٢٥٠٥] ولَحَاقٍ وفِرَاقٍ [٢٥٠٦] ـ قَدْ تَحَيَّرَتْ مَذَاهِبُهَا [٢٥٠٧] وأَعْجَزَتْ مَهَارِبُهَا [٢٥٠٨] ـ وخَابَتْ مَطَالِبُهَا فَأَسْلَمَتْهُمُ الْمَعَاقِلُ ـ ولَفَظَتْهُمُ الْمَنَازِلُ وأَعْيَتْهُمُ الْمَحَاوِلُ [٢٥٠٩] ـ فَمِنْ نَاجٍ مَعْقُورٍ [٢٥١٠] ولَحْمٍ مَجْزُورٍ [٢٥١١] ـ وشِلْوٍ [٢٥١٢] مَذْبُوحٍ ودَمٍ مَسْفُوحٍ [٢٥١٣] ـ وعَاضٍّ عَلَى يَدَيْه وصَافِقٍ بِكَفَّيْه ـ ومُرْتَفِقٍ بِخَدَّيْه [٢٥١٤] وزَارٍ [٢٥١٥] عَلَى رَأْيِه ـ ورَاجِعٍ عَنْ عَزْمِه ـ وقَدْ أَدْبَرَتِ الْحِيلَةُ وأَقْبَلَتِ الْغِيلَةُ [٢٥١٦] ـ ولَاتَ حِينَ مَنَاصٍ [٢٥١٧] هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ ـ قَدْ فَاتَ مَا فَاتَ وذَهَبَ مَا ذَهَبَ ـ ومَضَتِ الدُّنْيَا لِحَالِ بَالِهَا [٢٥١٨] ـ (فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ والأَرْضُ وما كانُوا مُنْظَرِينَ)[٢٥١٩].

١٩٢ ـ ومن خطبة له عليه‌السلام

تسمى القاصعة [٢٥٢٠]

وهي تتضمن ذم إبليس لعنه اللَّه ، على استكباره وتركه السجود لآدم عليه‌السلام ، وأنه أول من أظهر العصبية [٢٥٢١] وتبع الحمية ، وتحذير الناس من سلوك طريقته.

الْحَمْدُ لِلَّه الَّذِي لَبِسَ الْعِزَّ والْكِبْرِيَاءَ ـ واخْتَارَهُمَا لِنَفْسِه دُونَ

اسم الکتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست