responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 214

الْمَغَاوِي [١٨٩٠] ـ ولَا يُعِينُ عَلَى نَفْسِه الْغُوَاةَ بِتَعَسُّفٍ فِي حَقٍّ ـ أَوْ تَحْرِيفٍ فِي نُطْقٍ أَوْ تَخَوُّفٍ مِنْ صِدْقٍ.

عظة الناس

فَأَفِقْ أَيُّهَا السَّامِعُ مِنْ سَكْرَتِكَ ـ واسْتَيْقِظْ مِنْ غَفْلَتِكَ واخْتَصِرْ مِنْ عَجَلَتِكَ ـ وأَنْعِمِ الْفِكْرَ فِيمَا جَاءَكَ ـ عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله مِمَّا لَا بُدَّ مِنْه ـ ولَا مَحِيصَ عَنْه ـ وخَالِفْ مَنْ خَالَفَ ذَلِكَ إِلَى غَيْرِه ـ ودَعْه ومَا رَضِيَ لِنَفْسِه وضَعْ فَخْرَكَ ـ واحْطُطْ كِبْرَكَ واذْكُرْ قَبْرَكَ فَإِنَّ عَلَيْه مَمَرَّكَ ـ وكَمَا تَدِينُ تُدَانُ وكَمَا تَزْرَعُ تَحْصُدُ ـ ومَا قَدَّمْتَ الْيَوْمَ تَقْدَمُ عَلَيْه غَداً ـ فَامْهَدْ [١٨٩١] لِقَدَمِكَ وقَدِّمْ لِيَوْمِكَ ـ فَالْحَذَرَ الْحَذَرَ أَيُّهَا الْمُسْتَمِعُ والْجِدَّ الْجِدَّ أَيُّهَا الْغَافِلُ ـ «ولا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ».

إِنَّ مِنْ عَزَائِمِ اللَّه فِي الذِّكْرِ الْحَكِيمِ ـ الَّتِي عَلَيْهَا يُثِيبُ ويُعَاقِبُ ولَهَا يَرْضَى ويَسْخَطُ ـ أَنَّه لَا يَنْفَعُ عَبْداً ـ وإِنْ أَجْهَدَ نَفْسَه وأَخْلَصَ فِعْلَه ـ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الدُّنْيَا لَاقِياً رَبَّه ـ بِخَصْلَةٍ مِنْ هَذِه الْخِصَالِ لَمْ يَتُبْ مِنْهَا ـ أَنْ يُشْرِكَ بِاللَّه فِيمَا افْتَرَضَ عَلَيْه مِنْ عِبَادَتِه ـ أَوْ يَشْفِيَ غَيْظَه بِهَلَاكِ نَفْسٍ ـ أَوْ يَعُرَّ [١٨٩٢] بِأَمْرٍ فَعَلَه غَيْرُه ـ أَوْ يَسْتَنْجِحَ [١٨٩٣] حَاجَةً إِلَى النَّاسِ بِإِظْهَارِ بِدْعَةٍ فِي دِينِه ـ أَوْ يَلْقَى النَّاسَ بِوَجْهَيْنِ أَوْ يَمْشِيَ

اسم الکتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست