responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 192

شَاخِصٌ ـ والأَعْمَى إِلَيْهَا شَاخِصٌ ـ والْبَصِيرُ مِنْهَا مُتَزَوِّدٌ ـ والأَعْمَى لَهَا مُتَزَوِّدٌ.

عظة الناس

منها : واعْلَمُوا أَنَّه لَيْسَ مِنْ شَيْءٍ ـ إِلَّا ويَكَادُ صَاحِبُه يَشْبَعُ مِنْه ـ ويَمَلُّه إِلَّا الْحَيَاةَ فَإِنَّه لَا يَجِدُ فِي الْمَوْتِ رَاحَةً ـ وإِنَّمَا ذَلِكَ بِمَنْزِلَةِ الْحِكْمَةِ ـ الَّتِي هِيَ حَيَاةٌ لِلْقَلْبِ الْمَيِّتِ ـ وبَصَرٌ لِلْعَيْنِ الْعَمْيَاءِ ـ وسَمْعٌ لِلأُذُنِ الصَّمَّاءِ ـ ورِيٌّ لِلظَّمْآنِ وفِيهَا الْغِنَى كُلُّه والسَّلَامَةُ ـ كِتَابُ اللَّه تُبْصِرُونَ بِه ـ وتَنْطِقُونَ بِه وتَسْمَعُونَ بِه ـ ويَنْطِقُ بَعْضُه بِبَعْضٍ ـ ويَشْهَدُ بَعْضُه عَلَى بَعْضٍ ـ ولَا يَخْتَلِفُ فِي اللَّه ـ ولَا يُخَالِفُ بِصَاحِبِه عَنِ اللَّه ـ قَدِ اصْطَلَحْتُمْ عَلَى الْغِلِّ [١٧٣٣] فِيمَا بَيْنَكُمْ ـ ونَبَتَ الْمَرْعَى عَلَى دِمَنِكُمْ [١٧٣٤] ـ وتَصَافَيْتُمْ عَلَى حُبِّ الآمَالِ ـ وتَعَادَيْتُمْ فِي كَسْبِ الأَمْوَالِ ـ لَقَدِ اسْتَهَامَ [١٧٣٥] بِكُمُ الْخَبِيثُ وتَاه بِكُمُ الْغُرُورُ ـ واللَّه الْمُسْتَعَانُ عَلَى نَفْسِي وأَنْفُسِكُمْ.

١٣٤ ـ ومن كلام له عليه‌السلام

وقد شاوره عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزو الروم

وقَدْ تَوَكَّلَ اللَّه ـ لأَهْلِ هَذَا الدِّينِ بِإِعْزَازِ الْحَوْزَةِ [١٧٣٦] ـ وسَتْرِ الْعَوْرَةِ.

اسم الکتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست