responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 185

أَلَا مَنْ دَعَا إِلَى هَذَا الشِّعَارِ [١٦٩٣] فَاقْتُلُوه ـ ولَوْ كَانَ تَحْتَ عِمَامَتِي هَذِه ـ فَإِنَّمَا حُكِّمَ الْحَكَمَانِ لِيُحْيِيَا مَا أَحْيَا الْقُرْآنُ ـ ويُمِيتَا مَا أَمَاتَ الْقُرْآنُ ـ وإِحْيَاؤُه الِاجْتِمَاعُ عَلَيْه ـ وإِمَاتَتُه الِافْتِرَاقُ عَنْه ـ فَإِنْ جَرَّنَا الْقُرْآنُ إِلَيْهِمُ اتَّبَعْنَاهُمْ ـ وإِنْ جَرَّهُمْ إِلَيْنَا اتَّبَعُونَا ـ فَلَمْ آتِ لَا أَبَا لَكُمْ بُجْراً [١٦٩٤] ـ ولَا خَتَلْتُكُمْ [١٦٩٥] عَنْ أَمْرِكُمْ ـ ولَا لَبَّسْتُه عَلَيْكُمْ ـ إِنَّمَا اجْتَمَعَ رَأْيُ مَلَئِكُمْ عَلَى اخْتِيَارِ رَجُلَيْنِ ـ أَخَذْنَا عَلَيْهِمَا أَلَّا يَتَعَدَّيَا الْقُرْآنَ فَتَاهَا عَنْه ـ وتَرَكَا الْحَقَّ وهُمَا يُبْصِرَانِه ـ وكَانَ الْجَوْرُ هَوَاهُمَا فَمَضَيَا عَلَيْه ـ وقَدْ سَبَقَ اسْتِثْنَاؤُنَا عَلَيْهِمَا فِي الْحُكُومَةِ بِالْعَدْلِ ـ والصَّمْدِ [١٦٩٦] لِلْحَقِّ سُوءَ رَأْيِهِمَا وجَوْرَ حُكْمِهِمَا.

١٢٨ ـ ومن كلام له عليه‌السلام

فيما يخبر به عن الملاحم (١٦٩٧) بالبصرة

يَا أَحْنَفُ كَأَنِّي بِه وقَدْ سَارَ بِالْجَيْشِ ـ الَّذِي لَا يَكُونُ لَه غُبَارٌ ولَا لَجَبٌ [١٦٩٨] ـ ولَا قَعْقَعَةُ لُجُمٍ [١٦٩٩] ولَا حَمْحَمَةُ خَيْلٍ [١٧٠٠] ـ يُثِيرُونَ الأَرْضَ بِأَقْدَامِهِمْ ـ كَأَنَّهَا أَقْدَامُ النَّعَامِ.

قال الشريف يومئ بذلك إلى صاحب الزنج.

ثُمَّ قَالَ عليه‌السلام ـ وَيْلٌ لِسِكَكِكُمُ الْعَامِرَةِ [١٧٠١] والدُّورِ الْمُزَخْرَفَةِ ـ الَّتِي لَهَا أَجْنِحَةٌ [١٧٠٢] كَأَجْنِحَةِ النُّسُورِ ـ وخَرَاطِيمُ كَخَرَاطِيمِ [١٧٠٣]

اسم الکتاب : نهج البلاغة - ط دار الكتاب اللبناني المؤلف : السيد الشريف الرضي    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست