responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في المعراج المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 38

المعراج في القرآن الكريم

ورد معراج الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله في ثلاث مواضع من كتاب الله تعالى :

الآية الأولى :

قوله عزَّ إسمه في سورة الإسراء : الآية [١] :

(سبحان الذي أسرَى بِعَبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لِنُرِيَه مِن آياتنا إنه هو السميع البصير).

هذه الآية المباركة صريحة في الإسراء ، ومبيِّنة لقدرة رب الأرض والسماء ، ودليل قطعي لهذه المعجزة عند جميع الأمة ، كما بيَّنه تفسيره بل ظهوره.

فكلمة : «سبحان» كلمة تنزيه ، وإسم بمعنى التسبيح الذي هو التنزيه.

قال في المجمع :

«وقد يُراد به التعجيب ، يعني : سبحان الذي سيَّر عبده محمداً صلى الله عليه وآله ، وهو عجيب من

اسم الکتاب : بحوث في المعراج المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست