[٨٣] ـ حدثنا أحمد
بن يحيى الصوفي ، نا اسماعيل بن أبان ، نا أبو مريم ، عن ابي اسحاق ، عن الحارث ، عن
علي ، قال : خطب ابو بكر وعمر (رض) الى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فأبى رسول الله عليهما.
فقال عمر : أنت
لها يا علي.
فقال : مالي من
شيء الا درعي أرهنها ، فزوّجه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فاطمة.
فلما بلغ ذلك
فاطمة ، بكت ، قال : فدخل عليها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : مالك تبكين يا فاطمة .. فو الله لقد انكحتك أكثرهم
علما ، وأفضلهم حلما ، وأوّلهم سلما [١].
[٨٤ ] ـ أخبرني
محمد بن ابراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن عمر ، قال : حدثني ابن سبرة ، عن
اسحاق بن عبد الله بن ابي فروة ، عن جعفر بن محمد ، قال : تزوج علي فاطمة في صفر
في السنة الثانية ، [٢] وبنى بها في
[١] روى هذا الحديث
كل من المجلسى في البحار ج ٤٣ ، ص ١٣٦ ، والبحراني في العوالم ج ١١ ، ص ١٨٣ نقلا
عن كشف الغمة الذي نقله بدوره عن الدولابي في هذا الكتاب ، وروى احمد بن حنبل قول
النبيّ (ص) لفاطمة : اني زوجتك اقدمهم سلما واكثرهم علما وافضلهم حلما في كتاب
المسند ج ٥ ص ٢٦ وفي الفضائل الحديث ١٣٤٦ ، واخرج معناه ابو نعيم في الحلية ج ٢ ص
٤٣ وابن عبد البر في الاستيعاب ج ٤ ص ٣٧٥ وابن عساكر كما في ذخائر العقبى ص ٤٣ عن
طريق كثير النوّاء.
[٢] رواه المجلسي في
بحار الانوار ج ٤٣ ص ١٣٦ عن الدولابي وروى معناه في ج ١٩ ص ١٩٢ عن المنتقى.