قال : الصلاة
النافلة ، وما كان من التطوّع ما لم يشاكل الفرائض [٢].
[١١٢ ] ـ حدثنا
يزيد بن سنان ، وعلي بن عبد الرحمن ، وابراهيم بن يعقوب ، قال كل واحد منهم : ثنا
سعيد بن ابي مريم ، انا محمد بن جعفر ، اخبرني حميد بن ابي زينب ، عن حسن بن حسن
بن علي بن ابي طالب ، عن ابيه : ان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : حيث ما كنتم فصلّوا عليّ ، فان صلاتكم تبلغني. صلىاللهعليهوآلهوسلم. [٣]
[١١٣ ] ـ حدثنا
احمد بن يحيى الأودي ، نا ابراهيم بن رشيد الشيباني ، نا الحارث بن عمران الجعفي ،
عن عبد الله بن حسن بن حسن ، عن ابيه ، عن جدّه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أظلم الظالمين من ظلم الظالم ، دعوا الظالم حتى يلقى الله بوزره يوم
القيامة كاملا [٤].
[١] ورد في هامش
نسختنا : في نسخة : الزيارات. قال الشيخ كذا في الاصل : الزيارات. وكتب المؤتمن في
الحاشية بخط نسخته : الزيارات ولم يغيّر الرواية.
[٣] رواه المتقى
الهندي في كنز العمال على ما ذكر في ميزان الحكمة ج ٥ ص ٤٣٠ وسيأتي ما يتعلق
بالصلاة على النبي (ص) برقم ١٤٥ ـ ١٤٧.
[٤] هذا الحديث غريب
المتن فقد ورد في القرآن الكريم في سورة الشورى الآية ٣٩ : « وَالَّذِينَ
إِذا أَصابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ »
مما يؤكد على لزوم الاقتصاص من الظالم وتحدي الظلم والوقوف في وجوه الظلمة.
وورد في الحديث الصحيح : من
احب بقاء الظالمين فقد احب ان يعصى الله ، ان الله تبارك وتعالى حمد نفسه على هلاك
الظلمة فقال : « فقطع دابر الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين » ( سفينة