responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإحتجاج المؤلف : الطبرسي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 63

بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَهُمُ الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ- لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ[1] اللَّهَ وَ رَسُولَهُ‌[2] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَهُمُ الَّذِينَ وَصَفَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ- الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا[3] إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدُونَ‌[4] أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَهُمُ الَّذِينَ وَصَفَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ آمِنِينَ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ بِالتَّسْلِيمِ أَنْ‌ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ‌[5] أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَهُمُ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ ... بِغَيْرِ حِسابٍ‌[6] أَلَا إِنَّ أَعْدَاءَهُمْ يَصْلَوْنَ سَعِيراً[7] أَلَا إِنَّ أَعْدَاءَهُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ لِجَهَنَّمَ‌ شَهِيقاً وَ هِيَ تَفُورُ وَ لَهَا زَفِيرٌ[8] أَلَا إِنَّ أَعْدَاءَهُمُ الَّذِينَ قَالَ فِيهِمْ- كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها[9] الْآيَةَ أَلَا إِنَّ أَعْدَاءَهُمُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ. قالُوا بَلى‌ قَدْ جاءَنا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنا وَ قُلْنا ما نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْ‌ءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ[10]- أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَهُمُ‌ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ كَبِيرٌ[11] مَعَاشِرَ النَّاسِ شَتَّانَ مَا بَيْنَ السَّعِيرِ وَ الْجَنَّةِ عَدُوُّنَا مَنْ ذَمَّهُ اللَّهُ وَ لَعَنَهُ وَ وَلِيُّنَا مَنْ مَدَحَهُ اللَّهُ وَ أَحَبَّهُ مَعَاشِرَ النَّاسِ أَلَا وَ إِنِّي‌ مُنْذِرٌ وَ عَلِيٌ‌ هادٍ مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنِّي نَبِيٌّ وَ عَلِيٌّ وَصِيِّي أَلَا إِنَّ خَاتَمَ الْأَئِمَّةِ مِنَّا الْقَائِمُ الْمَهْدِيُّ أَلَا إِنَّهُ الظَّاهِرُ عَلَى الدِّينِ-


[1] حاد بتضعيف الدال: خالفه و لم يطع أمره.

[2] المجادلة: 22.

[3] أي يستروا ايمانهم بظلم، فان اللبس في الأصل بمعنى الستر.

[4] الأنعام: 82.

[5] هذا المضمون مأخوذ من قوله تعالى: وَ سِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها وَ فُتِحَتْ أَبْوابُها وَ قالَ لَهُمْ خَزَنَتُها سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ‌ الزمر: 73.

[6] مأخوذ من قوله تعالى: فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيها بِغَيْرِ حِسابٍ‌ غافر: 40.

[7] مأخوذ من قوله تعالى‌ فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً* وَ يَصْلى‌ سَعِيراً الانشقاق 12.

[8] إشارة الى قوله تعالى: إِذا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً وَ زَفِيراً الفرقان: 12.

[9] الأعراف: 38.

[10] الملك: 8- 9.

[11] غرف الماء بيده: أخذه بها، و هذا إشارة الى ما أخذه عليّ عليه السلام من علوم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله الكثيرة التي هي كالبحر العميق الذي لم يصل الناس الى أعماقه.

اسم الکتاب : الإحتجاج المؤلف : الطبرسي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست