[5] أي: المرئيات تشهد له بالوجود من غير أن يكون
محسوسا معها.
[6] أي: لم تحط به العقول بل بها تجلّى و ظهر و
ثبت وجوده لها و بالنظر و التعقل علمنا أنّه ممتنع من أن تدركه العقول و جعل
العقول السقيمة المدعية بالإحاطة به تعالى خصمه، ثمّ حاكمها إلى العقول السليمة
فحكمت عليها.