ينابيع المودة و الحمويني في
فرائد السمطين ص 338 أخرج بسنده عن ابن عبّاس و عن زاذان و هما عن عليّ كرّم اللّه
وجهه قال: إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان على بينة من ربّه و أنا
التالي الشاهد منه.
و ابن المغازلي أخرج بسنده في
المناقب ص 270 عن عباد بن عبد اللّه قال: سمعت عليّا كرّم اللّه وجهه يقول في
خطبته-: ما نزلت آية من كتاب اللّه إلّا و قد علمت متى أنزلت، و فيمن أنزلت، و ما
من قريش رجل إلّا و قد نزلت فيه آية من كتاب اللّه عزّ و جلّ تسوقه إلى جنّه أو
نار. قال رجل: يا أمير المؤمنين فما نزلت فيك؟ قال: أ ما تقرأ أَ
فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ الآية
فرسول اللّه على بينة من ربّه و أنا التالي الشاهد منه. و أخرجه بهذا اللفظ و
السند في ينابيع المودة ص 99 و أخرجه في الدّر المنثور 3/ 324 عن ابن أبي حاتم و
ابن مردويه و أبي نعيم في المعرفة و أخرجه الطبريّ في تفسيره 12/ 10 الى غير ذلك
من المصادر.
عن عطية العوفي عن أبي سعيد
الخدري قال: سألت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن هذه الآية:«
الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ» قال: ذاك وزير أخي سليمان بن
داود( ع). و سألته عن قول اللّه عزّ و جلّ: قُلْ كَفى بِاللَّهِ
شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ قال:
في ص 114 من ينابيع المودة قال:
في المناقب في تفسير مجاهد: إنّ هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين( ع) حين خلفه
رسول اللّه( ص) بالمدينة فقال: أ ما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى حين
قال موسى: اخلفني في قومي و أصلح.