إحدى و خمسين و مائة [1]و
قال بعضهم في سنة ثلاث و خمسين و مائة و كانت إمامته عشرين سنة و سبعة اشهر و دفن
بطوس في دار حميد بن قحطبة الطائي و أمه أم ولد يقال لها شهد [2]و قال بعضهم اسمها نجية [3]و
كان اكبر ولد موسى بن جعفر و هم ثمانية عشر ذكرا و خمس عشرة بنتا لأمهات الأولاد،
و كان المأمون اشخص إليه علي بن موسى عليه السلام و هو بخراسان مع رجاء بن ابي
الضحاك في آخر سنة مأتين على طريق البصرة و فارس و كان الرضا عليه السلام أيضا ختن
المأمون على ابنته
[سبب افتراق الفرقتين اللتين أنكرتا
إمامة محمد بن علي بن موسى الجواد (ع)]
و كان سبب الفرقتين اللتين ائتمت واحدة منها (باحمد بن موسى [4])
[1] ولد عليه السلام بالمدينة يوم الجمعة
او يوم الخميس حادي عشر ذي القعدة او حادي عشر ذي الحجة او حادي عشر ربيع الأول
سنة مائة و ثمان و اربعين او مائة و ثلاث و خمسين او مائة و احدى و خمسين على
اختلاف الأقوال
[2] كذا في النسخ المخطوطة و لكن هذا
الاسم لم يعرف لها و انما اساميها المروية هي الخيزران المرسية و سكينة و سكنة و
نجمة و شقراء و اروى و سكن و سماك و تكتم انظر البحار ج 12 ص 3 و غيره
[3] كذا في النسخ المخطوطة و لعل الصحيح
نجمة اذ لم يعرف هذا الاسم لها
[4] قال الشيخ المفيد فى الارشاد أنه كان
كريما جليلا ورعا و كان ابو الحسن موسى عليه السلام يحبه و يقدمه و وهب له ضيعته
المعروفة باليسيرة و يقال أن احمد بن موسى (رض) اعتق الف مملوك الخ و في تعليقة
الوحيد البهبهاني أنه هو المدفون بشيراز الملقب بسيد السادات المعروف الآن
بشاهچراغ انتهى و قد صرح أيضا بذلك المحدث البحراني في اللؤلؤة و السيد في
الأنوار النعمانية و الأفندي في رياض العلماء و عن حمد اللّه المستوفي في نزهة
القلوب و غير هؤلاء و لما خرج مع بعض اقربائه من المدينة قاصدا اخاه الرضا عليه
السلام في خراسان و وصل إلى شيراز سمع فيها بوفاة اخيه فمنعه من السير إليها حاكم
شيراز قتلغ شاه بامر المأمون العباسي فحدثت بينه و بين الحاكم واقعة عظيمة-