responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فرق الشیعة المؤلف : نوبختی، حسن بن موسی    الجزء : 1  صفحة : 87

إحدى و خمسين و مائة [1]و قال بعضهم في سنة ثلاث و خمسين و مائة و كانت إمامته عشرين سنة و سبعة اشهر و دفن بطوس في دار حميد بن قحطبة الطائي و أمه أم ولد يقال لها شهد [2]و قال بعضهم اسمها نجية [3]و كان اكبر ولد موسى بن جعفر و هم ثمانية عشر ذكرا و خمس عشرة بنتا لأمهات الأولاد، و كان المأمون اشخص إليه علي بن موسى عليه السلام و هو بخراسان مع رجاء بن ابي الضحاك في آخر سنة مأتين على طريق البصرة و فارس و كان الرضا عليه السلام أيضا ختن المأمون على ابنته‌

[سبب افتراق الفرقتين اللتين أنكرتا إمامة محمد بن علي بن موسى الجواد (ع)]

و كان سبب الفرقتين اللتين ائتمت واحدة منها (باحمد بن موسى‌ [4])


[1] ولد عليه السلام بالمدينة يوم الجمعة او يوم الخميس حادي عشر ذي القعدة او حادي عشر ذي الحجة او حادي عشر ربيع الأول سنة مائة و ثمان و اربعين او مائة و ثلاث و خمسين او مائة و احدى و خمسين على اختلاف الأقوال‌

[2] كذا في النسخ المخطوطة و لكن هذا الاسم لم يعرف لها و انما اساميها المروية هي الخيزران المرسية و سكينة و سكنة و نجمة و شقراء و اروى و سكن و سماك و تكتم انظر البحار ج 12 ص 3 و غيره‌

[3] كذا في النسخ المخطوطة و لعل الصحيح نجمة اذ لم يعرف هذا الاسم لها

[4] قال الشيخ المفيد فى الارشاد أنه كان كريما جليلا ورعا و كان ابو الحسن موسى عليه السلام يحبه و يقدمه و وهب له ضيعته المعروفة باليسيرة و يقال أن احمد بن موسى (رض) اعتق الف مملوك الخ و في تعليقة الوحيد البهبهاني أنه هو المدفون بشيراز الملقب بسيد السادات المعروف الآن بشاه‌چراغ انتهى و قد صرح أيضا بذلك المحدث البحراني في اللؤلؤة و السيد في الأنوار النعمانية و الأفندي في رياض العلماء و عن حمد اللّه المستوفي في نزهة القلوب و غير هؤلاء و لما خرج مع بعض اقربائه من المدينة قاصدا اخاه الرضا عليه السلام في خراسان و وصل إلى شيراز سمع فيها بوفاة اخيه فمنعه من السير إليها حاكم شيراز قتلغ شاه بامر المأمون العباسي فحدثت بينه و بين الحاكم واقعة عظيمة-

اسم الکتاب : فرق الشیعة المؤلف : نوبختی، حسن بن موسی    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست