«وفرقة» منهم تسمى «المؤلفة» من الشيعة قد كانوا
نصروا الحق و قطعوا على إمامة «عليبن موسى» و موت
ابيه فصدقوا بذلك فلما توفي الرضا عليه السلام رجعوا إلى الوقف بعد موسى بن جعفر
(ع)
«وفرقة» منهم تسمى (المحدثة) كانوا من
اهل الارجاء و اصحاب الحديث فدخلوا فى القول بامامة (موسى بن جعفر) و بعده بامامة
(علي بن موسى) و صاروا شيعة رغبة فى الدنيا و تصنعا فلما توفي علي بن موسى عليه
السلام رجعوا إلى ما كانوا عليه
[فرق من الزيدية دخلوا في إمامة علي
بن موسى الرضا عليه السلام]
(و فرقة) كانت من الزيدية الأقوياء منهم
و البصراء فدخلوا في إمامة (علي بن موسى) عليه السلام عند ما اظهر المأمون فضله و
عقد بيعته تصنعا للدنيا و استكانوا الناس بذلك دهرا فلما توفي علي بن موسى عليه
السلام رجعوا إلى قومهم من الزيدية
[تواريخ علي بن موسى الرضا عليه
السلام]
و توفي (علي بن موسى) عليه السلام بطوس من كور خراسان و هو شاخص مع
المأمون عند شخوصه إلى العراق في آخر صفر سنة ثلاث و مأتين و هو ابن خمس و خمسين
سنة
[1]و كان مولده في سنة
[1] كانت وفاته عليه السلام يوم الجمعة
او يوم الثلثاء او يوم الاثنين في السابع عشر من شهر صفر او لسبع بقين من شهر
رمضان او لتسع بقين منه سنة ثلاث و مأتين او سنة ست و مأتين او سنة اثنتين بعد
المائتين و عمره الشريف خمس و خمسون سنة او احدى و خمسون او تسع و اربعون و اشهر
على اختلاف الروايات في ذلك كله