responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فرق الشیعة المؤلف : نوبختی، حسن بن موسی    الجزء : 1  صفحة : 52

(أبي هاشم‌ [1]عبد اللّه بن محمد بن الحنفية) قالت أن الامام عالم يعلم كل شي‌ء و هو بمنزلة النبي صلى اللّه عليه و آله في جميع اموره و من لم يعرفه لم يعرف اللّه و ليس بمؤمن بل هو كافر مشرك و قادوا الامامة عن (أبي هاشم) إلى ولد العباس‌

(و فرقة) قالت الامام عالم بكل شي‌ء و هو الله عز و جل- و تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا- و يحي و يميت و (ابو مسلم) نبي مرسل يعلم الغيب أرسله أبو جعفر المنصور و هم من (الروندية [2]) أصحاب (عبد اللّه الروندي) و شهدوا أن المنصور هو اللّه- جل اللّه و تعالى عن ذلك علوا كبيرا- فانه يعلم سرهم و نجواهم، و أعلنوا القول بذلك و دعوا إليه فبلغ قولهم المنصور فأخذ منهم جماعة فأقروا بذلك‌


[1] هو أحد زعماء العلويين في العصر المرواني و كان يبث الدعاية سرا في الناس و ينفرهم من بني أمية و يستميلهم إلى بني هاشم فشعر بأمره سليمان بن عبد الملك فدس له من سقاه السم في الشام فتوفي بالحميمة (قرب معان) سنة 99 انظر تاريخ ابن الأثير في حوادث سنة 99

[2] ذكرنا في هامش ص 33 أن الروندية اتباع أبي الحسين أحمد بن يحي الروندي و الصحيح أنهم اتباع (عبد اللّه بن الخرب الكندي الكوفي الروندي) فليعلم ذلك- قال ابن الأثير في حوادث سنة 141- الراوندية هم قوم من أهل خراسان على رأي أبي مسلم يقولون بتناسخ الأرواح يزعمون أن روح آدم في عثمان بن نهيك و أن ربهم الذي يطعمهم و يسقيهم هو المنصور و أن جبرئيل هو الهيثم بن معاوية الخ راجع خبر خروجهم على المنصور و قتلهم على يد معن بن زائدة الشيباني تاريخ ابن الأثير و الطبري و أبي الفداء و مرآة الجنان لليافعي في حوادث سنة 141

اسم الکتاب : فرق الشیعة المؤلف : نوبختی، حسن بن موسی    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست