responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فرق الشیعة المؤلف : نوبختی، حسن بن موسی    الجزء : 1  صفحة : 47

«أبيمسلم‌ [1]» قالوا بامامته و ادعوا أنه حي لم يمت و قالوا بالاباحات و ترك جميع الفرائض و جعلوا الايمان المعرفة لامامهم فقط فسموا (الخرمدينية) و إلى أصلهم رجعت فرقة (الخرمية [2])

[الرزامية- الهريرية- العباسية]

(و فرقة) أقامت على ولاية أسلافها و ولاية أبي مسلم سرا و هم (الرزامية [3]) أصحاب «رزام» و أصلهم مذهب الكيسانية

(و فرقة) منهم يقال لها (الهريرية) أصحاب ابي هريرة الروندية [4]و هم العباسية الخلص الذين قالوا الامامة لعم النبي صلى اللّه عليه و آله العباس بن عبد المطلب رحمة اللّه عليه و تثبت على ولاية


[1] هو عبد الرحمن بن مسلم الخراساني مؤسس الدولة العباسية، ارسله ابراهيم ابن الامام محمد من بني العباس إلى خراسان داعية فأقام بها و استمال اهلها قتله المنصور الدوانيقي سنة 137

[2] الخرمية هم أتباع بابك الخرمي الذي ظهر في الجبال بناحية آذربيجان سنة 201 و كثروا و استباحوا المحرمات و قتلوا الكثير من المسلمين و جهز إليهم خلفاء بني العباس جيوشا كثيرة مع افشين الحاجب و محمد بن يوسف التغري و أبي دلف العجلي و بقيت العساكر تغزوهم نحوا من عشرين سنة إلى أن أخذ بابك و أخوه اسحاق بن ابراهيم و صلبا بسر من رأى سنة 223 في أيام المعتصم، قال الحموي في- مراصد الاطلاع- خرم بضم أوله و تشديد ثانيه رستاق اردبيل كان الخرمية أصحاب بابك إليه ينسبون‌

[3] هذه الفرقة ظهرت بخراسان في أيام أبي مسلم الخراساني فادعوا حلول الإله فيه فقتلهم عن بكرة أبيهم و من فروعها المقنعية، المبيضة اتباع هاشم بن حكيم المروزي الملقب بالمقنع الذي ادعى احياء الموتى و علم الغيب و كان خروجه في أيام المهدي فحوصر بامره و لما اشتد عليه الحضار القى نفسه في النار انظر تاريخ ابن العبري و المقريزي و غيرهما

[4] الروندي- خ ل-

اسم الکتاب : فرق الشیعة المؤلف : نوبختی، حسن بن موسی    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست