responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فرق الشیعة المؤلف : نوبختی، حسن بن موسی    الجزء : 1  صفحة : 103

و زعموا أنه مستور لا يرى خائف من جعفر و غيره من اعدائه و أنها احدى‌ [1]غيباته و أنه هو الامام القائم و قد عرف في حياة ابيه و نص عليه و لا عقب لابيه غيره فهو الامام لا شك فيه‌

[الفرقة السابعة]

و قالت الفرقة السابعة: بل ولد للحسن ولد بعده بثمانية أشهر و أن الذين ادعوا له ولدا في حياته كاذبون مبطلون في دعواهم لأن ذلك لو كان لم يخف كما لم يخف غيره و لكنه مضى و لم يعرف له ولد و لا يجوز أن يكابر في مثل ذلك و يدفع العيان و المعقول و المتعارف و قد كان الحبل فيما مضى قائما ظاهرا ثابتا عند السلطان و عند سائر الناس و امتنع من قسمة ميراثه من اجل ذلك حتى بطل بعد ذلك عند السلطان و خفي امره فقد ولد له ابن بعد وفاته بثمانية اشهر و قد كان أمر أن يسمى محمدا و اوصى بذلك و هو مستور لا يرى، و اعتلوا في تجويز ذلك و تصحيحه بخبر يروى عن ابي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال ستبلون بالجنين في بطن أمه و الرضيع‌ [2]

[الفرقة الثامنة]

[الفرقة السابعة]

و قالت الفرقة الثامنة: أنه لا ولد للحسن اصلا لأنا قد امتحنا ذلك‌


[1] له عليه السلام غيبتان احداهما من يوم وفاة ابيه عليه السلام و هي الصغرى و مدتها ثمان او تسع و ستون سنة إلا اشهر و ثانيتهما الكبرى و ابتداؤها من وفاة ابي الحسين علي بن محمد السمري آخر السفراء الأربعة التي هي منتصف شعبان سنة ثلاثمائة و ثمان او تسع و عشرين و لم يعلم انتهاءها إلا اللّه عز و جل: هذا هو اعتقاد الامامية الاثني عشرية و هى الفرقة الناجية كما دلت عليه الأخبار الصريحة الصحيحة

[2] و في بعض النسخ الخطية زيادة- فهذا هو-

اسم الکتاب : فرق الشیعة المؤلف : نوبختی، حسن بن موسی    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست