اسم الکتاب : أوضاع المرأة المسلمة ودورها الإجتماعي من منظور إسلامي المؤلف : الجواهري، الشيخ حسن الجزء : 1 صفحة : 50
ومن مميّزات صلاح المرأة أنّها ذات دين
تحفظ الزوح إذا غاب عنها في نفسها وماله ، وتسرّه إذا حضر عندها ، وتطيعه إذا
أمرها.
فقد ورد في معتبرة صفوان بن يحيى عن أبي
الحسن الرضا عليهالسلام
أنّه قال : «ما أفاد عبد فائدة خيراً من زوجة صالحة ، إذا رآها سرّته ، وإذا غاب
عنها حفظته في نفسها وماله» [١].
وورد في معتبرة بريد بن معاوية العجلي
عن الإمام الباقر عليهالسلام
أنّه قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
قال الله عزّ وجلّ : إذا أردتُ أن أجمع للمسلم خير الدنيا وخير الآخرة جعلت له
قلباً خاشعاً ولساناً ذاكراً وجسداً على البلاء صابراً ، وزوجة مؤمنة تسرّه إذا
نظر إليها وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله» [٢].
وورد عن عبدالله بن ميمون القدّاح عن
الإمام الصادق عن آبائه قال : «قال النبي صلىاللهعليهوآله
: ما استفاد امرء مسلم فائدة بعد الإسلام أفضل من زوجة مسلمة تسرّه إذا نظر إليها
، وتطيعه إذا أمرها ، وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله» [٣].
وقد ورد عن النوفلي عن السكوني عن
الإمام الصادق عليهالسلام
قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
: «من سعادة المرء الزوجة الصالحة» [٤].
ثانيها : أنّها أُمّ مربّية ، فمن
مسؤوليات المرأة حسب الرؤية الإسلامية (القرآنية) أنّها أُمّ مربّية ، تتبنّى دور
الرعاية والتربية للأبناء ، وهو الدور المختصّ بالمرأة ، ولا يمكن أن يتناسب مع
تركيبة الرجل وأدواره المكلّف بها.
[١] وسائل الشيعة ١٤
: باب ٩ من مقدّمات النكاح ، حديث ٦.