اسم الکتاب : أوضاع المرأة المسلمة ودورها الإجتماعي من منظور إسلامي المؤلف : الجواهري، الشيخ حسن الجزء : 1 صفحة : 188
المجالات ، ورفض ما
يثار ضدّها من تحقير لشخصيتها وامتهان لكرامتها ، وأنكر بقوّة ما يقع من بعض
الحكومات لمنع المرأة المسلمة من الالتزام بدينها.
قرّر المجمع ما يلي :
أوّلاً
: إنّ المؤتمرات الدولية التي تعقد في
مجال حقوق المرأة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمدنية والثقافية (مؤتمرات
التنمية والسكان) تنطلق من مفهوم فصل الحياة ـ بجوانبها المختلفة ـ عن الدين ، بل
تعتبر بعض مبادئ الإسلام وأحكامه شكلاً من أشكال التمييز ضدّ المرأة.
ثانياً
: يجب الحذر من اتخاذ شعار المساواة بين
الرجل والمرأة مبرراً لأُمور وممارسات مخالفة للإسلام.
ثالثاً
: ضرورة حماية المرأة المسلمة من
الممارسات والعادات والتقاليد التي تعرّضها للظُلم ، وتنتهك حقّها في الحفاظ على
دينها وعرضها وشرفها ومالها ، وغيرها من الحقوق التي تقرّها مبادئ حقوق الإنسان
الدولية ، فضلاً عن مبادئ الشريعة الإسلامية.
رابعاً
: إنّ مؤتمرات التنمية والسكان
والاتفاقات الصادرة عنها اهتمت بالنواحي المادية دون اعتداد بالأهداف الروحية ، وتجاهلت
الوظيفة الفطرية والأساسية للمرأة وهي أن تكون ربّة أُسرة ومسؤولة عن تنشئة
الأطفال التنشئة السليمة ، ودعتها إلى الانحلال ، ولا يعني هذا التقليل ممّا
اشتملت عليه تلك الاتفاقيات من جوانب إيجابية.
خامساً
: إنّ هذه المؤتمرات أهملت دور الأُسرة
في البناء الاجتماعي وهمّشته ، وأباحت العلاقات الشاذة بشتى صورها.
سادساً
: نظراً للمستجدّات الدولية المتلاحقة
يرى المجمع ضرورة مواكبة تلك المستجدّات وعرضها على الأحكام الإسلامية ، ومتابعة
أعمال المؤتمرات المتعلّقة
اسم الکتاب : أوضاع المرأة المسلمة ودورها الإجتماعي من منظور إسلامي المؤلف : الجواهري، الشيخ حسن الجزء : 1 صفحة : 188