responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 93

١٠ ـ أعموا عن محلها أم تعاموا

أم أُصيبوا بعارض العنقفير

١١ ـ أي يوم فيه إبن آكلة الذبان

يدعى مدبر للأمور

١٢ ـ أحكم ألله عقدها لعلي

وإدعاها له إبن أم الفجور

١٣ ـ أفيهم من رجالهم كعلي

أفيهم مثل شبر وشبير

١٤ ـ أفيهم مثل فاطم من نساهم

رفع ألله قدرها للأثير

١٥ ـ هم شموس الهدى ولكن أبوا

أن يبصروها إلا بحول وعور

١٦ ـ ما تلاقين أيها ألأمة الشنعاء

مما جنيت يوم النشور

١٧ ـ ما تلاقين والخصيم علي

وبنوه وألله خير ظهير

١٨ ـ إذ يقومون والخلائق ترعاهم

دوامي الشوا دوامي النحور

١٩ ـ وهم بين عاطش وأسير

وصريع كاب وثاو عفير

٢٠ ـ بينهم فاطم تصيح إلى ألله

صياح الموله المستجير

٢١ ـ أنت يا رب حاكم وحكيم

فإقض بيني وبين أهل الشرور

٢٢ ـ جئت اشكو إليك ربي بطرف

ذائب بالبكاء وقلب كسير

٢٣ ـ شاهدي أنت والجنين وضلعي

وقطيع كالدملج المستدير

٢٤ ـ ونجاد السيف الذي سحبوا فيه

عليا ملبيا كألأسير

٢٥ ـ كنت فيهم ككعبة البيت لكن

هتكوا حرمتي وبزوا ستوري

٢٦ ـ وأذاقوا الحتوف ولدي إلى أن

تابعوهم صغيرهم بالكبير

٢٧ ـ واباحوا خمسي لكل طليق

واباحوا إرثي لكل كفور

٢٨ ـ هذه كربلا وتلك قبور

القوم فيها زواهر كالبدور

٢٩ ـ هذه كربلا وتلك ديار

القوم فيها دوارس كالقبور

٣٠ ـ نزلوها وقل ما نزلوها

ساعة ثم آذنوا بالنفير

٣١ ـ وأقامت جسومهم تتوفى

بظلال الرماح حر الهجير

٣٢ ـ نبتت فوقهم كما ينبت الظل

على أن نبتها في الصدور

٣٣ ـ إن يوم النحر الذي قد عرفناه

قديما ما كان في عاشور

٣٤ ـ ذاك فيه نحر ألأضاحي وهذا

نحروا فيه كل ليث هصور

٣٥ ـ لم يبقوا منهم لحوما لعافي

الوحش منها أو عاكفات الطيور

٣٦ ـ وزعوها مابين بيض وسمر

بين ترب الفلا وبين الصخور

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست