responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 90

٢٢ ـ شمسان في أفق الكمال كلاهما

لا يغربان فتطلب ألأنوارا

٢٣ ـ بحران في ظهر البسيط كلاهما

لا ينضبان فتحتدي ألأمطارا

٢٤ ـ سيفان مجتمعان في غمد العلا

لا ينبيان فنختشي ألأخطارا

٢٥ ـ بمحمد ختم النبوة ربنا

وبك الكمال فحبذا ألآثارا

٢٦ ـ إن كان حج البيت فرضا واجبا

فينا فإن لحجه أسرارا

٢٧ ـ هذا ولا كالطائف الرامي لدى

قبر الحسين من الدموع جمارا

٢٨ ـ هذا يقبل قبر سبط محمد

شغفا وذاك يقبل ألأحجارا

٢٩ ـ حرم بوادي الطف مكة دونه

لا يستطيع له الورى إنكارا

٣٠ ـ من زاره زار ألإله بعرشه

من شك فليستنبئ ألأخبارا

٣١ ـ وحصون مجد ما نحاها قاصد

إلا ثنت إقباله أدبارا

٣٢ ـ حتى نويت بلا إهتمام فتحها

خضعت لعزك ذلة وصغارا

٣٣ ـ علمت بأنك أهلها ومحلها

فأستبشرت بمقامك إستبشارا

٣٤ ـ وغدت كما تمايس زاهيا

ثمل تعاطى في الديار عقارا

٣٥ ـ وقبائل الترك التي إرهابها

ذهل العقول وحير ألأقطارا

٣٦ ـ فرت فلما لم تصب من ملجأ

لاذت ببابك من سطاك فرارا

٣٧ ـ ما كان سهمك عن عدوك طائشا

لكن عفوك قطع ألأوتارا

٣٨ ـ حلم وبأس لم يكن يحويهما

ملك سواك وإن حططت وطارا

٣٩ ـ ما قال شيئا في مديحك قائل

إن قال عزمك بدد التاتارا

٤٠ ـ تسطو فتهلك من تشاء من العدى

قتلا وتملك من تشاء أسارا

٤١ ـ تحنو على أيتامها متعطفا

وتلط دون حريمها ألأستارا

٤٢ ـ ما قرية دخل الملوك فناءها

إلا كسوها بعد عز عارا

٤٣ ـ فدخلت قريتنا فكنت مزيدها

حسنا وكاسي نورها أنوارا

٤٥ ـ ورآك دجلة والفرات فحار ذا

خجلا وهذا من حياء غارا

٤٦ ـ علما بأن يديك أوفى منهما

سيبا وأغرز في النوال غمارا

٤٧ ـ وبدا العراق كأنه الطاووس

يزهو لابسا من زهوه أزهارا

٤٨ ـ ليس البهار ربيعه وخريفه

ياهل رأيت مع الخريف بهارا

٤٩ ـ وخريدة عطر العروس بنشرها

يذكو ولم نعرف لها عطارا

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست