responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 88

٢١ ـ ولا طهروا بالماء جسمك إنما

طهورك ماء الكوثر العذب يا بحر

٢٢ ـ وما الكفن الملفوف فوقك إنما

ثيابك بعد اليوم من سندس خضر

٢٣ ـ بك إفتخرت دنياك حقا وبعدها

ستفتخر الأخرى وحق لها الفخر

٢٤ ـ بنى لك رب العرش قصرا مشيدا

بجنات عدن لا يطاوله قصر

٢٥ ـ تمنت نجوم ألأفق أن تسكن الثرى

إشتياقا إلى ما ضم من جسمك القبر

٢٦ ـ بكى لك ملك الري حزنا وناحت

العراق معا والشام وإنتحبت مصر

٢٧ ـ تركت ربيبات الكمال هواملا

عليك ولا ستر يلط ولا خدر

٢٨ ـ أخوك وشبلاك الذين تناوبوا

خفارتها والحمد لله والشكر

٢٩ ـ بني ألأبحر الفعم إصبروا وتحملوا

ولا تجزعوا فالصبر يعقبه ألأجر

٣٠ ـ وإن لكم فيمن تقدم أسوة

مزايا لكم والعسر يعقبه اليسر

٣١ ـ سيبني لكم مجد ويسمو لكم علا

ويزهو بكم عصر ويعلو لكم قدر

٣٢ ـ وما نحن إلا الركب عرس ليله

ولم يضح إلا راحلا وكذا الدهر

٣٣ ـ نشا في إكتساب المجد طفلا ويافعا

وشاب ولم يكبر ولا شابه كبر

التعليقات :

مع ألأسف لم يمكنني تشخيص الشخص المرثي وأميل إلى أنه السيد أحمد السيد كاظم الرشتي للأسباب :

إنه من وجهاء كربلاء المثقفين والميسورين ، وكان له ناد ومحفل يجتمع فيه الشعراء وألأدباء.

مات قتيلا من دون أن يعرف قاتله أو يثأر له (ألأبيات ١٧ و ١٨ و ٢٧).

قد حزنت عليه الدولة العثمانية لأنه من الموالين لها (البيت ٢٦).

وله أخ حسن وشبلان أحدهما السيد قاسم.

ومع ذلك لعلي أعثر على المرثي فعلا قبل طبع الديوان.

في نسخة أخرى : (هلا إعتظت) و (هلا عنه) (الناشر).

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست