responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 77

١٣ ـ فقلت هو إبن الكرام الذي

أقل عطيته العسجد

١٤ ـ فبالمجد والجد مد رواقا

نجوم السما مجده تحسد

١٥ ـ ومن كان والده هاشما

فقد طاب للولد المولد

١٦ ـ فمن أحرز السبق في المكرمات

متى نار ضيفانه تخمد

١٧ ـ فتى كان بين جميع الورى

حواري عيسى له تشهد

١٨ ـ جرى سيبه مرفدا للسحاب

بما كان من سيبه يرفد

٢٠ ـ فيا وحشة الدهر من بعده

ويا سعد لحد به يلحد

٢١ ـ لروح الجنان سمت روحه

وقد ضم جسته المسجد

٢٢ ـ ألم تر كون السما كاسفا

أهل نابها رزؤها ألأنكد

٢٣ ـ وشمس المعارف قد كورت

نعم غاب كوكبها ألأسعد

٢٤ ـ وخلف بدرين من بعده

فكل بهالته أوحد

٢٥ ـ وفي جهة المجد بألإطراد

نرى الشمس خلفهما تطرد

٢٦ ـ فأقسم بألله لولاهما

لما رفعت للعلا أعمد

٢٧ ـ ولو لم يكن مجد جديهما

لما كان تحت السما أمجد

٢٨ ـ لأن نشدت طيها حاتما

ففي طي جودهما ألأجود

٢٩ ـ وإن رمت في عصرنا حاتما

فها حاتمان لمن ينشد

٣٠ ـ إذا خفق الريح أسمعته

بحسن الثنا لهما يقصد

٣١ ـ وإمدحه حيثما أنه

نشيد مديحهما ينشد

٣٢ ـ وإن غرد الطير في وكره

أميل وبان النقى ميد

٣٣ ـ وانا تصفحت نص الكتاب

أراه بفضلهما يشهد

٣٤ ـ خذا بيدي وإنصراني فقد

جفاني نصيري والمنجد

٣٥ ـ فإنكما إعتصامي إذا

تعاورني الحادث ألأنكد

٣٦ ـ وحاربني الناس حتى القريب

فلا منجد فيه أستنجد

٣٧ ـ إذا ما ألأقارب قد باعدت

فما بعدها يصنع ألأبعد

٣٨ ـ فهذا لساني إحصدا حلوه

فحسن الثنا خير ما يحصد

٣٩ ـ حلا فإحصداه كحب الحصيد

وغيركما مره يحصد

٤٠ ـ ولي جيرة بالحمى عرسوا

زمانا وعيشي بهم أرغد

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست