responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 59

١٢ ـ وحاز علا لو حازت الشمس بعضه

لما حجبتها يوم دجن سحائبه

١٣ ـ أبو الفضل لا تحصى مواقف فضله

فمن ذا يجاريه ومن ذا يقاربه

١٤ ـ رأى الموت دون إبن النبي حياته

لذلك ساغت في لهاه مشاربه

١٥ ـ فقام يلاقي غمرة الحتف خائضا

عجاجتها والحرب تذكو مواهبه

١٦ ـ وطاف على الجيش اللهام كأنه

سحاب هوام بالحتوف سواكبه

١٧ ـ فينهل منه كل أشوس مقدم

ولما يصب منجا من الموت هاربه

١٨ ـ تطوف به بيض الصفاح كأنما

توسطها بدر وهن كواكبه

١٩ ـ كأن أسود الحرب حمر يشلها

أخو لبد والبارقات مخالبه

٢٠ ـ إذا ما دعاها للنزال تكعكعت

حذارا وولى مستقيلا محاربه

٢١ ـ دعوني دعوني إن كل مقدر

على يده تجري إمتثالا عواقبه

٢٢ ـ يحاذره المقدار خوف قضائه

عليه فتمسي كالحات مراقبه

٢٣ ـ يقوم ببحر غب عايمه الردى

فيرسب طافيه وتطفو رواسبه

٢٤ ـ ينوء بهم لو يكابد بعض ما

يكابد منه الدهر لأنهار جانبه

٢٥ ـ يرى صبية أودى بها لاهب الظما

فياليته أودى بقلبي لاهبه

٢٦ ـ هنالك ألوى للفرات ودونه

لهام كأمثال الجبال كتائبه

٢٧ ـ فولت فرارا خوف سطوة بأسه

على أنها لا تستطيع تحاربه

٢٨ ـ ولما إحتوى ماء الفرات تذكر

إبن فاطمة والحر هذي مناقبه

٢٩ ـ فتى واردا عن منهل الماء صادرا

ولما تقصر عن منال مطالبه

٣٠ ـ ولكن قضاء ألله حال وأمره

ولولاهما لأستأصل الدهر قاضبه

٣١ ـ ولما جرى حكم ألإله بما جرى

به ودنا ما خط باللوح كاتبه

٣٢ ـ هوى فكأن ألأرض ساخت بأهلها

ولا عجب والعرش مادت جوانبه

٣٣ ـ فقل بعدها لإبن النبي معزيا

بأكرم من سارت بعز ركائبه

٣٤ ـ حسين أخو علياك أصبح ثاويا

مخضبة فوق التراب ترائبه

٣٥ ـ كأني به يدعوه يا طود عزتي

إذا نابني من سوء دهري نائبه

٣٦ ـ أخي ما لبشر بعد فقدك جالب

وإني وحزني يوم فقدك جالبه

٣٧ ـ وما أنا من بعد إفتقادك صابر

ولكنما لي بعض أمر أراقبه

٣٨ ـ أخي بئس ما أسدى لنا الدهر معضلاً

يجاذبنا أعمارنا ونجاذبه

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست