responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 38

٦ ـ فخر من بينها من كان أعظمها

قدرا وأشرفها في الفصل والحسب

٧ ـ أبو المعالي إذا ما رمت تعرفه

ينبيك عنه لسان الطرس في الكتب

٨ ـ أحي الندى بعدما عادت معالمه

كالروض جانب عنه باكر السحب

٩ ـ ما أجدبت سنة إلا وأخصبها

بصيب من ندا كفيه منسكب

١٠ ـ ولا دجت ليلة إلا وكان لها

مغن بما جاء من سيب عن الشهب

١١ ـ عبدالحسين وكم عبد بطاعته

مولاه فاق على ألأبناء في الرتب

١٢ ـ عبد ولكنه حر لنسبته

إلى الحسين وهذا واضح النسب

١٣ ـ كفاه أن عمود الدين ناصره

حباه مرتبة فاقت على الرتب

١٤ ـ فكان نائبه فيما يشيده

من كل بيت رفيع غير ذي طنب

١٥ ـ رأى بناء خليل ألله منقلبا

فشاده ببناء غير منقلب

١٦ ـ فها هو اليوم أعلى كل مرتفع

قدرا تسامى على ألأفلاك والحجب

١٧ ـ كلاهما ناصر لله ذا كتب

وذا حسام به أمضى من الكتب

١٨ ـ له لواء رسول ألله عاقده

لم ينخذل جيشه يوما ولم يخب

١٩ ـ لو شاهد السبط يوم الطف منتدبا

لم يرفع السبط فيه صوت منتدب

٢٠ ـ لو كان عاصره المختار قدمه

عليه محترما تقديم ذي أدب

٢١ ـ لكن تأخر كي يحي مناقبه

بين ألأنام ويحميها من الريب

٢٢ ـ له حقوق على ألإسلام يكتمها

ذوو الشقاء ويبديها ذوو الحسب

٢٣ ـ لو أن أهل الثرى في ظله إعتصموا

ما راعهم رائع من احادث أشب

٢٤ ـ أو لاذ أهل البوادي في جوانبه

ما إحتاج ذودهم للماء والعشب

٢٥ ـ أو أن وحش الفلا والطير عاكفة

ببابه ما إشتكت يوما من السغب

٢٦ ـ تكنفته رجال لا ترى لهم

مثلا من الناس في عجم وفي عرب

٢٧ ـ أبقى لنا ألله شمس الفخر مشرقة

إذ غاب بدر العلا عنا ولم يغب

٢٨ ـ إن كان للناس بعد اليوم معتصم

يرجى فذاك أخوه نخبة النخب

٢٩ ـ محمد لو رأت عيناك طلعته

لقلت هذا نبي وهو غير نبي

٣٠ ـ تزهو قباب بني الكرار مشرقة

بما كساها من ألإبريز والذهب

٣١ ـ كم قلن للشمس إذ تبدو بمشرقها

غيبي كفيناك بألإشراق واللهب

٣٢ ـ مثلي يعزيه في خطب ألم به

ما ذاك إلا لعمري أعجب العجب

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست