responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 28

١٨ ـ ذاك الحسين ولا أظنك عارفا

ما نونه ماسينه ما الحاء

١٩ ـ ذاك الذي أعطى المهند حقه

في يوم نحس لم تزره ذكاء

٢٠ ـ وجماجم ألأعداء فيه كأنها

فقع البطاح وهكذا ألأشلاء

٢١ ـ مل الحياة ومن يمل حياته؟

إلا الذي كرمت له الحوباء

٢٢ ـ أبكي لغربته وقلة صحبه

وكثير ما فعلت به ألأعداء

٢٣ ـ أطفاله غرض السهام نحورهم

وقلوبهم أودى بها ألإظماء

٢٤ ـ فله عليهم مهجة مقروحة

وله عليهم مقلة عبراء

٢٥ ـ هذا وما هو بالنكول إذا بدت

تحت النجاح كتيبة خضراء

٢٦ ـ فإذا نحاها أدبرت وعجيجها

فيحي فياح وقلبها المكاء؟

٢٧ ـ يا مالئ الدنيا علا ومناقبا

حارت به ألأفكرا وألآراء

٢٨ ـ ماذا يقول القائلون وما عسى

إن تنطق الفصحاء والبلغاء

٢٩ ـ حيا أراك وإن قتلت وإنما

أعداؤك ألأموات لا ألأحياء

٣٠ ـ ما ضاع قدرك في الورى لكنه

ما أن له في العالمين وعاء

٣١ ـ الشمس طالعة وليس يضيرها

أن أنكرتها مقلة عمياء

٣٢ ـ لم يحفظوا لله فيكم ذمة

إذ أنتم لام إسمه والهاء

٣٣ ـ عجزوا وأقدرك ألإله عليهم

وعجبت كيف تنالك ألأسواء

٣٤ ـ ويزيدني عجبا وقوفك بينهم

فردا وطوع يمينك ألأشياء

٣٥ ـ هل تعلم الهيجاء إنك قطبها

ومدارها فلتعلم الهيجاء

٣٦ ـ وأبيك ما علمت ولو علمت لما

طالت بقتلك كفها الجذاء

٣٧ ـ شكرتك عافية الوحوش سباعها

وذيابها والجيأل العرفاء

٣٨ ـ ولهيب قلبك للسماء دخانه

عطشا وتثبت بعد ذاك سماء

٣٩ ـ تروي العطاش وتشتكي حر الظما

هذا الذي حصرت به الخطباء

٤٠ ـ زينت بجثتك البسيطة والسما

بدماك فهي بهية حمراء

٤١ ـ والسمر لما إن رأت لك جثة

في ألأرض تسفي فوقها النكباء

٤٢ ـ مادت برأسك للسماء ترفعا

وكأن ذاك من الرماح وفاء

٤٣ ـ ونساك شاء الله تمسي هكذا

مسبية تخدي بها ألأنضاء

٤٤ ـ ضربت عليها كهفها أكفاؤها

واليوم لا كهف ولا أكفاء

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست