اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن الجزء : 1 صفحة : 180
٤٨ ـ تقيه مفعول لأجله وقف عليه
للقافيه.
٤٩ ـ ألأصبحيه نسبة إلى ألأصبحي وهو
السوط.
لقد جرى دفن السيدة فاطمة الزهراء عليهاالسلام ليلا بوصية منها
لكي لا يكون بين من يشيعها من آذوها ـ كما أن قبرها عليهاالسلام
بقي مجهولا فهناك عدة روايات عن موقعه ، بعضها يقول إنها بين المنبر والضريح أو
مايسمى بالروضة وبعضها يقول إنها بالبقيع.
(٨٤)
ما يدريك ما في الطفوف
من البسيط الثاني :
أنشاها في قتلى يوم الطفوف
وما جرى على أرضها :
١ ـ هي الطفوف وما يدريك ما فيها
فيها موارد حزن لست أحصيها
٢ ـ فيها مصائب لو عدت أصاغرها
لزالت الشم حزنا من مراسيها
٣ ـ فيها لآدم عولات وأحسبها
هذي الرعود إذا عجت دواعيها
٤ ـ فيها مدامع نوح سال سائلها
فصار طوفانها من بعض جاريها
٥ ـ فيها من النار ما عد الخليل بها
نيران نمرود من أدنى مصاليها
٦ ـ فيها أعيد كليم ألله منعقدا
لسانه دهشة مما جرى فيها
٧ ـ فيها لعيسى صراخ بات يسعده
صراخ مريم تشجيه ويشجيها
٨ ـ فيها من الرسل وألأملاك محتشد
معاشر ليس غير ألله يحصيها
٩ ـ فيها محمد المختار سيدها
تغريه بالنوح أحيانا ويغريها
١٠ ـ وكلهم نادب يبكي الذي غدرت
فيه أمية لا طابت مراعيها
١١ ـ ذاك الحسين وما أدراك ما فعلت
فيه أمية يا ضلت مساعيها
١٢ ـ هذا التراب الذي إحمرت لحمرته
ألآفاق فهو كما تحكيه يحكيها
١٣ ـ من ناشد لي قبورا بالعراق غدت
مشاعر الكعبة العظمى تحييها
١٤ ـ لو أنصف الناس طافوا حولها وسعوا
وقربوا الهدي نسكا في مجانيها
١٥ ـ هذا لعمر أبي البيت الذي وضع
الرحمن للناس قدما في أواليها
١٦ ـ أما ترى كيف رب العرش زينها
وزادها منه تشريفا وتنويها
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن الجزء : 1 صفحة : 180