responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 167

طالب قال النبي برز ألإسلام كله إلى الشرك كله ، وضربة علي يوم الخندق تعادل عبادة الثقلين.

٦٢ ـ الخمسة : هم أهل الكساء ، محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم‌السلام.

٦٣ ـ إشارة إلى ألآية الكريمة «وعلى ألأعرافِ رجالٌ».

(٧٩)

موت المرتضى

من الكامل ألأول :

قالها في رثاء الشيخ مرتضى ألأنصاري المتوفى ١٢٨٢ وهو المرجع ألأعلى يومذاك ، ومجدد ومعيد نظام الحوزة العلمية :

١ ـ أبدت بموت المرتضى ألحانها

عجماء أخرست الخطوب لسانها

٢ ـ ما كنت أحسبها تفيق لحادث

حتى سمعت بموته إعلانها

٣ ـ صدقت غربان النوى في نعيه

ما كنت قبل مصدقا غربانها

٤ ـ هوت النجوم وقد هوى كيوانها

فهوت لترفع للسما كيوانها

٥ ـ علماء أمة أحمد ما بالها

مرزية أخذ الردى لقمانها

٦ ـ فقدت لعمر أبيك يوم وفاته

مقدادها عمارها سلمانها

٧ ـ آباؤه أنصار دين محمد

خبرا سمعناه وكان عيانها

٨ ـ أسباطه حجج ألإله تقيمها

بين ألأنام وكان ذا برهانها

٩ ـ ما آية إلا وكان دليلها

ما حجة إلا وكان بيانها

١٠ ـ لبست له أرض العراق سوادها

حتى كست بسوادها إيرانها

١١ ـ عجت رعاياه عليه بالبكاء

حتى أراع عجيجها سلطانها

١٢ ـ إن الشريعة يوم مات نبيها

فقدت ورب العالمين صيانها

١٣ ـ اليوم نرجو أن يصون خباءها

هيهات قل من الورى من صانها

١٤ ـ إلا الذي بألأمس مات فإنه

قد كان صارمها وكان سنانها

١٥ ـ ألله يعلم أنه النفس التي

ملكت يد ألله الجليل عنانها

١٦ ـ حي الغري وحي من سكنوا به

أرضا يحيي ربها سكانها

١٧ ـ لولا الوصي بها لأصبح قبره

روضا يلاعب عشبه غزلانها

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست