responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 155

٤٠ ـ فألأم الناس طرا صار محترما

وأكرم الناس طرا غير محترم

٤١ ـ والعبد في الناس حر صار ذو حشم

والحر في الناس عبدا غير ذي حشم

٤٢ ـ وكل فاجرة أمست لها حرم

وكل زاكية أمست بلا حرم

٤٣ ـ والجهل فاش وخير الناس جاهلهم

والعلم أهلوه بين الناس كالعدم

٤٤ ـ هذا وخير جميع الناس أعلمهم

من فاته العلم فليرتع مع البهم

٤٥ ـ لو كنت أملك سيفا غير منثلم

أو كنت أملك رمحا غير منحطم

٤٦ ـ أو كنت أملك جرارا له عدد

يوفى على غمرات السبعة الفعم

٤٧ ـ رأيتني من فجاج ألأرض أختطف

ألأبطال خطف ألإزل الجائع النهم

٤٨ ـ وإن علمت بأن لا بد من ملك

يأتي لها بعد شيب الدهر والهرم

٤٩ ـ يأتي وما هو بالواني له زجل

كالرعد من حلبات الخيل واللجم

٥٠ ـ تجري على ألأرض أنهار الدماء كما

تجري السيول من ألأنواء والديم

٥١ ـ أفديه من غائب ما زال يلحظنا

بناظر منه لم يهجع ولم ينم

٥٢ ـ يدعو بثارات آباء له ذهبوا

في كل يوم عظيم غير منكتم

٥٣ ـ يا أطيب الناس من عجم ومن عرب

وأنجب الناس من عرب ومن عجم

٥٤ ـ وافاك عبدك لم تنفق بضاعته

ألا عليك ولم تعرض ولم تسم

٥٥ ـ إن كنت تقبلها فضلا فأنت له

أهل وإلا فيا ويلي ويا ندمي

٥٦ ـ وإن وهبت فهبني ما أؤمله

في النشأتين ففيك اليوم معتصمي

التعليقات :

٢ ـ سحم : السحمة السوداء وألأسحم ألأسود.

٣٢ ـ اللمم : جمع لمة بالكسر وهو الشعر المنسدل على ألأذن.

٣٤ ـ ولم يمقت لم يلم : يذكرني في هذا / يقول الباقر عليه‌السلام : من إنتقد الثلاثة فهو كافر أما من سب عليا رضي الله عنه يسكتون عليه.

٤٠ ـ ٤٤ ـ لا أعلق على شكوى الشاعر من زمانه بأكثر من قول المتنبي :

صحب الناس قبلنا ذا الزمان

وعناهم من أمره ما عنانا

إذ شكوى الشاعر لا تزال قائمة.

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست