responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 151

(٧٠)

عجبا لحلم الله

من الكامل الثاني :

قالها في هجو بعض من إقتفى أثر ألأوائل في الظلم وحذا حذوهم في الغصب والحرام :

١ ـ إن كان للإسلام مثلك حجة

فليبك باكينا على ألإسلام

٢ ـ فكر لحاك ألله أي عظيمة

لم تأتها في سالف ألأيام

٣ ـ إن كنت تنساها فما هي بالتي

تنسى مدى ألإعصار وألأعوام

٤ ـ اليوم ترجو أن تسمى حجة

غصت برأسك ضبة الصمصام

٥ ـ لو كنت حقا من سلالة فاطم

لرحمتها في ولدها ألأيتام

٦ ـ وأظن إنك لست من أبنائها

بل أنت من أبناء أم هجام

٧ ـ غذيت يوم ولدت ما غذي به

الحجاج كي تلتذ بألآثام

٨ ـ وحججت بيت ألله كيف حججته

من غير ما نسك ولا إحرام

٩ ـ وتظن إنك من ذؤابة هاشم

كلا ولكن من بني العوام

١٠ ـ في كل يوم ثلمة لك في العلا

ما أن تسد بيذبل وشمام

١١ ـ ما هاشم إلا إذا ناديتها

جاءتك أسرع من وفيض غمام

١٢ ـ ولسوف تلقى من فعالك ما لقي

ألأول الثلاثة من يدي هلقام

١٣ ـ تبكي الحسين ولو شهدت قتاله

مزقت جثته بكل حسام

١٤ ـ وسلبت حرملة اللعين سهامه

وكفيته قتل الرضيع الظامي

١٥ ـ وليت مال ألله ث جعلته

في كف مطعون العجان غلام

١٦ ـ لانت أسافله فأصبح وجهه

أقسى وأصلب من صخور رجام

١٧ ـ واقول أن الهجو فيك عبادة

والمدح إثم ليس كألآثام

١٨ ـ وسكت عن أشياء لو أبرزتها

غنت بها ألأطيار في ألاجام

١٩ ـ وبآل برمك فإعتبر وبغيرهم

إن كنت تحسب من ذوي ألأفهام

٢٠ ـ ملكوا البلاد قصيها ودنيها

ومضوا وما تركوا سوى ألأعلام

٢١ ـ إن كنت لا تخشى ألإله ولم تخف

أحدا فشأنك طر إلى بهرام

٢٢ ـ وإصعد لأعلى الجو وإبن كما بنى

فرعون قبلك صرحة ألأهرام

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست