٤٥ ـ من كان في ألأصلاب وألأرحام : أي على ألأجيال القادمة أيضا.
٤٧ ـ يخضمون : يقضمون.
٤٧ ـ الرمرام : حشيش الربيع.
(٦٨)
معروف المناقب
من الطويل الثاني :
أنشأها في رثاء السيد حسين المجاهد الحائري :
١ ـ متى لم تكن يا دهر بالمجد مغرما
متى لم تمل منه العماد المقوما
٢ ـ نسيت الذي أرديت بألأمس في الثرى
وكان شهابا لا يرى الدهر مظلما
٣ ـ وما قد أحل ألله كان محللا
وما حرم الرحمن كان محرما
٤ ـ قضى ما عليه من فرائض حجه
فلما لواه الشوق بالطف أحرما
٥ ـ وجاور بحرا لا يزال مغطمطا
ولا يشتكي يوما مجاوره الظما
٦ ـ لأنسى بأدني جوده العرب حاتما
وأنسى بأدنى بأسه العجم رستما
٧ ـ ألا حرمة العلم العزيز رعيتها
إلا ما أفاد الطالبين تكرما
٨ ـ ولما رأى ما قد أعد إلهه
لمن جاء قبر إبن النبي ميمما
٩ ـ دعا ربه أن لا يبارح قبره
فمات ولم يترك على المجد قيما
١٠ ـ سوى الصالحين الرابحين كلاهما
على كل من حاز الفخار تقدما
١١ ـ أخوه ومعروف المناقب شبله
إذا قيل من للمجد قلت هما هما
١٢ ـ أعزيهما عنه وكيف وهل ترى
يعزي عن البدر الكواكب في السما
١٣ ـ وكم كان أبيات الرشاد مشيدا
وكم كان أبيات الضلال مهدما
١٤ ـ أقامك زين العابدين وصيه
لأنك عنه كنت بالفضل معلما
١٥ ـ بكته عيون المكرمات ولم تر
تصب عليه أعين الفضل عندما
١٦ ـ وما هو إلا الشمس غابت وكل من
نرى بعده تشكوا نواظره العمى
١٧ ـ وكم من نفوس اتلف السقم حالها
شفاها بجدواه ومذ مات أسقما
١٨ ـ تمنيت أني كنت قبلا أتيته
بما جئت فيه من قريض منظما