responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 146

٤٥ ـ من كان في ألأصلاب وألأرحام : أي على ألأجيال القادمة أيضا.

٤٧ ـ يخضمون : يقضمون.

٤٧ ـ الرمرام : حشيش الربيع.

(٦٨)

معروف المناقب

من الطويل الثاني :

أنشأها في رثاء السيد حسين المجاهد الحائري :

١ ـ متى لم تكن يا دهر بالمجد مغرما

متى لم تمل منه العماد المقوما

٢ ـ نسيت الذي أرديت بألأمس في الثرى

وكان شهابا لا يرى الدهر مظلما

٣ ـ وما قد أحل ألله كان محللا

وما حرم الرحمن كان محرما

٤ ـ قضى ما عليه من فرائض حجه

فلما لواه الشوق بالطف أحرما

٥ ـ وجاور بحرا لا يزال مغطمطا

ولا يشتكي يوما مجاوره الظما

٦ ـ لأنسى بأدني جوده العرب حاتما

وأنسى بأدنى بأسه العجم رستما

٧ ـ ألا حرمة العلم العزيز رعيتها

إلا ما أفاد الطالبين تكرما

٨ ـ ولما رأى ما قد أعد إلهه

لمن جاء قبر إبن النبي ميمما

٩ ـ دعا ربه أن لا يبارح قبره

فمات ولم يترك على المجد قيما

١٠ ـ سوى الصالحين الرابحين كلاهما

على كل من حاز الفخار تقدما

١١ ـ أخوه ومعروف المناقب شبله

إذا قيل من للمجد قلت هما هما

١٢ ـ أعزيهما عنه وكيف وهل ترى

يعزي عن البدر الكواكب في السما

١٣ ـ وكم كان أبيات الرشاد مشيدا

وكم كان أبيات الضلال مهدما

١٤ ـ أقامك زين العابدين وصيه

لأنك عنه كنت بالفضل معلما

١٥ ـ بكته عيون المكرمات ولم تر

تصب عليه أعين الفضل عندما

١٦ ـ وما هو إلا الشمس غابت وكل من

نرى بعده تشكوا نواظره العمى

١٧ ـ وكم من نفوس اتلف السقم حالها

شفاها بجدواه ومذ مات أسقما

١٨ ـ تمنيت أني كنت قبلا أتيته

بما جئت فيه من قريض منظما

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست