responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 111

٢٥ ـ إلى أن تجيء الحشر في الناس ناشرا

صحيفة تبر لا تخاف لها قذفا

٢٦ ـ فتوردك الحوض الذي من سقاته

عليٌّ فتسقى من موارده ألأصفى

٢٧ ـ ويا قبره لا جاز مغناك ساكب

تحي ثرى مثواه ديمته الوطفى

التعليقات :

ظهرت هذه القصيدة بديوان الحاج جواد بدكت ، تحقيق سلمان آل طعمة ، عام ١٩٩٩ م وألأصل من مجموعة خطية لآل الرشدي.

١ ـ المخاطبان هما ولدا المتوفى محمد حسين ، وعلي وقد يكون المقصودان أيضا السيد أحمد والسيد حسن الرشدي.

٢١ ـ يشير إلى ولدي المتوفى.

٢٤ ـ رومان : إسم الملك الكاتب الموكول.

(٤٧)

روضة كربلاء تزهو

من الرجز ألأول :

كتبت على الجدار الشمالي للروضة الحسينية بكربلاء :

١ ـ ما جنة دانية قطوفها

ما ديمة هامية خلوفها

٢ ـ ما ألأبحر السبع وما عمارها

وما لآليها وما صدوفها

٣ ـ ما كعبة البيت وما حطيمها

ما زمزم ما حجرها ما خيفها

٤ ـ ما بيتها المعمور ما ستوره

وما سواريه وما سقوفها

٥ ـ أزهى وأبهى منظرا من ورضة

في كربلا تزهو بها طفوفها

٦ ـ ما أصبحت ممحلة يوما ولا

ميز من ربيعها خريفها

٧ ـ ما خان عبدالله خان غيره

يحق ان يأتي العلا حليفها

٨ ـ وقام فيها صادقا محمد

حسب المعالي أنه أليفها

٩ ـ كلاهما مستوجب مني الثنا

وراكب العلياء ذا رديفها

١٠ ـ ولا تزال أنت نائب أحمد

مرابعا أهل السما ضيوفها

١١ ـ ذي جنة الفردوس ذي ما يرضها

ذي غرف الجنان ذي سجوفها

١٢ ـ إذا ما إرتقى بالرشاد عريفها

تاريخها (محسن قل عريفها)

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست