responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 100

(٤٠)

مواقف لا تنسى

من الطويل الثاني :

قالها راثيا ألإمام الحسين عليه‌السلام وصحبه :

١ ـ إليك أقصري ما مسمعي اليوم مسمعي

إذا هو يصغى للملامة أو يعي

٢ ـ ولا أنا ممن يخرق اللوم سمعه

ويصغي إلى عذل العذول المروع

٣ ـ ألا رب ليل بت ارعى نجومه

كأن على وخز ألأسنة مضجعي

٤ ـ تطارحني الورقاء فيه مناحها

وما مستقر القلب مثل مروع

٥ ـ سلاها على ماذا تأرق طرفها

وما وجد أضلاعها وجد أضلعي

٦ ـ ولا فارقت مثلى أخلاء قلبها

غداة نووا ظعنا بجرعاء لعلع

٧ ـ كأن ديارا كن فيهم أوانسا

دجنة ليل بالظلام ملفع

٨ ـ تراوع عنها القافلات وما بها

لنازلة في ربعها عيش مربعي

٩ ـ وقد كنت أقلاها إذا ما ذكرتها

بأعظم ذكر للصياخيد مصدع

١٠ ـ عظيم عرى آل النبي محمد

فغادرهم صرعىلدى كل مصرع

١١ ـ هو الخطب لا تذكار أيام رامة

ولا شوق أرام بنعمان رتع

١٢ ـ بقايا كرام سار في الدهر ذكرهم

مسير بدور في الدياجير طلع

١٣ ـ وآساد آجام تهاب لقاهم

المنايا إذا ما قابلوها بموقع

١٤ ـ أأنسى لهم في كربلاء مواقفا

تذوب السما من هولها المتوقع

١٥ ـ مواقف تنس كل خل خليله

وتذهل عما أرضعت كل مرضع

١٦ ـ إذا ما تنادوا للقاء وأقدموا

كإقدام آساد على البهم جوع

١٧ ـ فلم تر شلوا ثم غير مضرج

ولم تر رأسا ثم غير مقنع

١٨ ـ وخروا لوجه ألله طوع رضائه

فمن خشع فوق التراب وخضع

١٩ ـ ألا يا بن بنت المصطفى أي فادح

عراك وخطب حل منك بمربع

٢٠ ـ يمينا بمن ألقى عليك أزمة

الخلايق من سامين عزا ووضع

٢١ ـ لأنت الذي ما خامر الضيم منزلا

حواك ولم يظفر لديك بمطمع

٢٢ ـ وإن الذي وافاك لو شئت رده

لما إسطاع أن يومي إليك باصبع

٢٣ ـ ولله ثار قد أضيع مثاره

فهل ثائر يرجى لثأر مضيع

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست