responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجدي في أنساب الطالبيين المؤلف : علي بن أبي الغنائم العمري    الجزء : 1  صفحة : 56

«فالامساك عن ذلك أمثل» [١] أنسب وأفضل است.

امّا با اين همه ، از بيان مجملى از آن مفصّل ، ودر حدّى كه ايجازى مخل يا اطنابى ممل ، آن را از توجّه نظر خوانندگان محترم محروم نكند ، گريز وگزيرى نيست.

در اينكه معرفت أنساب از «علوم» شمرده مى شود شكّى نيست ، قطع نظر از آنكه در طول قرون علماء وادباء وارباب معاجم از آن به «علم» تعبير فرموده اند ، ودر كلمات غير عربى كه در ألسنه ولغات ديگر ملل عالم ، مقابل «علم انساب» شناخته مى شود ومفهم ومؤدّى همين مقصود است ، نيز مادّه علم ومعرفت در آن مستعمل است ، در همان چه كه به «حديث» مشهور شده است (واگر آن چنانكه «ابن حزم» مدّعى شده ، «موضوع» نباشد ـ جمهرة أنساب العرب ص ٣ و ٤) رسول اكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله از آن تعبير به «علم» فرموده است كه «هذا علم لا ينفع وجهل لا يضر».

درباره اين «حديث؟» حافظ «ابن حجر عسقلانى» در «لسان الميزان» ج ٣ ص ١٠٤ ضمن ترجمه «سليمان بن محمّد الخزاعى» چنين مى گويد : «سليمان بن محمّد الخزاعي ، روى عن هشام بن خالد ، عن بقيّة ، عن ابن جريج ، عن عطا ، عن أبي هريرة رضى الله عنه ، أنّ النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله دخل المسجد فرأى جمعا من الناس على رجل ، فقالوا (كذا) ما هذا؟ قالوا : يا رسول الله رجل علاّمة ، قال : وما العلاّمة؟ قال : أعلم الناس بأنساب العرب ، وأعلم الناس بعربيّة ، وأعلم الناس بالشعر ، وأعلم الناس بما اختلف فيه العرب ، قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : هذا علم لا ينفع


[١] از وصيّت معروف حضرت أمير بحضرت مجتبى عليهما‌السلام شماره ٣١ «رسائل».

اسم الکتاب : المجدي في أنساب الطالبيين المؤلف : علي بن أبي الغنائم العمري    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست