responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجدي في أنساب الطالبيين المؤلف : علي بن أبي الغنائم العمري    الجزء : 1  صفحة : 502

كالمقبل) [١] فقال : يحتاج أهل هذا الميت إلى الحيّ ، فكان علمه بالنسب الطالبي.

فولد أبو الغنائم النسّابة هذا من امرأة من عامّة البصرة يقال لها فاطمة بنت محمّد : فاطمة ستّ الشرف ، وأبا الحسن عليا. ومن بنت عمّه مدلّل بنت حمزة العمري ابن الصوفي : رقيّة ستّ البلد ، وأبا غانم هبة الله ، وأبا عبد الله الحسين ، وأبا القاسم المهلب ، وأبا عبد الله محمّد ، ورفيعة ستّ الدار.

فأمّا أبو الحسن علي ، فتعرّض بالعلوم على الصبى سيّما النسب ، فإنّه نشأ فيه وشجّر ، ولقي فيه شيوخا أجلاّء ، وهو مصنّف هذا الكتاب ، فولد مصنّف هذا الكتاب أبو الحسن علي بن محمّد بن علي بن محمّد بن محمّد بن أحمد بن علي ابن محمّد الصوفي بن يحيى بن عبد الله بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام.

وكان انتقل من البصرة سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة وسكن الموصل ، وأخذ امرأة هاشميّة من بيت قديم بالموصل له رئاسة وفيه ستر يعرف ببيت أبي عيسى الهاشمي ، مساكنهم ببني مائدة ، وهي : جمال بنت علي المخل ابن محمّد الهاشمي العبّاسي ، فولدت له : أبا علي محمّد ، وأبا طالب هاشما ، وصفيّة بني علي بن محمّد بن علي الصوفي النسّابة ، وهم اليوم بالموصل.

وولد أبو علي الحسن بن يحيى بن عبد الله بن محمّد بن عمر بن علي بن


قلمهم ، واستوعيت بمعنى استوعبت.

[١] في الأساس وك وش : (واستوعيت أسنانه عليه‌السلام كالمقبل فقال يحتاج ... الخ) فكأنّ نظر كتّاب هذه النسخ لفت من (كالمقبل) الأوّل إلى (كالمقبل) الثاني فأسقطت الجملة التي وضعتها بين المعقوفين من

اسم الکتاب : المجدي في أنساب الطالبيين المؤلف : علي بن أبي الغنائم العمري    الجزء : 1  صفحة : 502
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست