وأمّا أبو الطيّب
، فكان لأمّ ولد روميّة يقال لها : ملك ، ويلقّب طغانا ، وحبس في المطبق ، وخلف
ستّة ذكور : الحسين ، وأحمد ، وحمزة ، امّهم العمريّة ، وجعفرا ، وحبيبا ، وحسنا
لأمّ ولد تركيّة.
فأمّا جعفر بن
طغان [١] ، فكان بدمشق وانتقل إلى الري ، وأولد أبا الطيّب محمّدا
لا غير.
فمن ولده : الشريف
أبو الحسن نقيب البطائح علي بن محمّد بن جعفر بن محمّد بن إبراهيم بن علي الطبيب
بن عبيد الله بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليهالسلام ، له بقيّة بسواد البصرة.
وولد عبد الله بن
محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليهالسلام يكنّى أبا محمّد ، وامّه خديجة بنت علي بن الحسين بن علي
بن أبي طالب عليهمالسلام ، وكان ديّنا عفيفا جوادا محدّثا ، مدحه المتوكّل الليثي ،
وروى عنه الحديث ، عمره سبع وخمسون سنة ، أقطعه السفّاح العشيرة وعين رستان.
وجدت بخطّ أبي بكر
ابن عبدة النسّابة : كان عبد الله بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليهالسلام كثير الصدقة ، فقيل له في ذلك ، فقال : أنا أستفتح [٢] بمالي إلى الآخرة ، والمرء مع ماله إن قدّمه أحبّ أن يلحق به ، وإن خلّفه
أحبّ أن يتخلّف معه.
ووجدت في مجموع
أنّ غياث بن كلوب قال لعبد الله بن محمّد بن عمر بن
[١] في ش : طعان
بالعين المهملة وفي ك (مرّة طغان ومرّة طعان).
[٢] في ك وش وخ : أنا
سفح كذا مرفوعا وله وجه وفي حاشية (خ) : «يعنى هندويى مى كنم مال خود را»
بالفارسيّة.