وولد أبو عمر
محمّد بن عمر الأطرف بن علي بن أبي طالب عليهالسلام ثمانية أولاد ، منهم البنات أربع : فاطمة ، وأمّ موسى ، وكلثوم
، وأمّ هاني. والرجال : عبد الله ، وعبيد الله ، وجعفر ، وعمر.
فأمّا عمر بن
محمّد بن عمر ، فامّه خديجة بنت علي بن الحسين عليهماالسلام ، مات وله سبع وخمسون سنة ، وكان له من الولد تسعة ، منهم
البنات ثلاث ، هنّ : حبيبة وحسنة ، وفاطمة. والرجال : أبو الحسن إبراهيم ، وأبو
الحمد [١] إسماعيل ، وإسحاق ، وموسى ، ومحمّد ، وعبد الله.
فأمّا محمّد بن
عمر محمّد بن عمر ، فكان لأمّ ولد ، ووقع إلى الهند وغاب خبره.
وأمّا إسماعيل وهو
لأمّ ولد ، وله ذيل ضاف ، ومن ولده : عمر بن إسماعيل بن عمر بن محمّد بن عمر
الأطرف ، وكان صديقا للمنصور ، وكانت له مروءة كاملة ، وأعقب ولم يطل ذيله.
ووجدت عن ثعلب
اللغوي ، قال : حدّثنا ابن الأعرابي ، قال : كان بين عمر بن إسماعيل بن عمر بن
محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليهالسلام وبين أبي جعفر المنصور مودّة ، وكان عمر رازح [٢] الحال ذا غليلة [٣] على صباه ، فلمّا أفضت الخلافة إلى المنصور كتب إلى عمر
يأمره بالمصير إليه ، فتعلّل وشكا ضعفا في بدنه.