وولد إسحاق بن
موسى الكاظم عليهالسلام وهو لأمّ ولد ، يدعى الأمين ، عدّة من الولد ، بقيت منهم
رقيّة بنت إسحاق بن موسى الكاظم إلى سنة [١] عشرة وثلاثمائة
وماتت فدفنت ببغداد ، بخطّ أبي نصر البخاري النسّابة أنّه رآها.
ومن ولد إسحاق
بالبصرة وبغداد ومكّة وحلب وأرجان والرملة وغير ذلك.
فمن ولده : الشيخ
المعمّر الزاهد أبو طالب ، يعمل الحديد زهدا ، وكان معدّلا من ذوي الأقدار ببغداد
، مات بعد أن عمّر [٢] ، وله بقيّة يقال لهم : بنو المهلوس [٣] ابن علي بن إسحاق بن موسى الكاظم عليهالسلام.
ومنهم : محمّد
الصوراني المعروف بابن بسة [٤] قتل بشيراز وقبره بها ابن الحسين بن الحسين أيضا بن إسحاق
بن موسى بن جعفر الصادق عليهالسلام ، أعقب جماعة يقال لهم : بنوا الوارث ، منهم رجل ولي
القضاء بشيراز.
وولد زيد بن موسى
الكاظم عليهالسلام ، ويلقّب زيد النار ، وعقد له محمّد بن محمّد ابن زيد [٥] أيّام أبي السرايا على الأهواز ، وخرج أيّام المأمون بالبصرة وحرّق
[٢] أيضا فيهنّ وفي «العمدة»
نقلا عن «العمري» : بعد أن عمي.
[٣] راجع «تنقيح
المقال» ج ٣ ، ص ١٢٨ ، ضمن ترجمة أبي جعفر محمّد بن عبد الرحمن بن قبة الرازي نقل
سماع النجاشي رحمهالله
من «أبي الحسين المهلوس العلوي الموسوي رضياللهعنه
، يقول في مجلس الرضي أبي الحسن محمّد بن الحسين بن موسى وهناك شيخنا أبو عبد الله
محمّد بن محمّد بن النعمان رحمهمالله
أجمعين» وراجع التعليقات في بني المهلوس.