والرجال : إسحاق ،
وعبيد الله ، وعبد الله ، وجعفر ، والحسن الأكبر لم يذكر لهؤلاء عقبا ، والحسن
الأصغر ذكر له ولدان ، وهما : محمّد ، وعلي.
وإسماعيل بن محمّد
بن الصادق عليهالسلام أجلّ ولد محمّد وهو لأمّ ولد ، ادّعت الشمطيّة فيه الأمر
بعد أبيه ، وكان المأمون وصله بخمسة وعشرين ألف دينار ، فيما ذكره لي شيخي أبو
الحسن ابن كتيلة الشريف النسّابة الفاضل رحمهالله.
والحسين بن محمّد
، قال شيخنا أبو الحسن : ما رأيت أحدا من ولده ، وذكر أبي له عقبا.
قال أبي : وكان
لمحمّد بن الصادق عليهالسلام الحسن الأوسط وخلّف ولدا يقال له :علي.
قال أيضا : ويحيى
بن محمّد بن الحسينيّة كان وصيّ أبيه انقرض ولده.
والقاسم منه بنو
الشبيه [١] بمصر ، عن شيخنا أبي الحسن قال البخاري : كانت أمّ القاسم
بن محمّد حسينيّة ، وقال غيره : بل كانت عامية.
من ولده : يحيى
وأخوه الحسين المعروف بابن عزيزة ابنا محمّد بن محمّد
[١] كذا في الأصل
ويتكرّر هذا اللفظ بهذه الصورة ، وأقرب ما يمكن أن يقرأ هو «الشبيه» فصيل من شبه
يشبه ، كما ورد أيضا بهذه الصورة «بنو الشبيه» مستمرّا في (العمدة) ص ٢٤٦ إلاّ أنّ
الكلمة وردت في (ك) و (ش) صريحا وواضحا «بنو الشيبة» بتقديم الياء المثنّاة
التحتانيّة على الباء الموحّدة وبعدها التاء المثنّاة الفوقانيّة.