responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجدي في أنساب الطالبيين المؤلف : علي بن أبي الغنائم العمري    الجزء : 1  صفحة : 19

اجتماعه مع عدّة من أكابر العلماء

١ ـ منهم الشريف المرتضى ، قال في المجدى ما لفظه : فأمّا علي فهو الشريف الأجلّ المرتضى علم الهدى أبو القاسم نقيب النقباء الفقيه النظّار المصنّف ، بقيّة العلماء ، وأوحد الفضلاء ، رأيته رحمه‌الله فصيح اللسان يتوقّد ذكاء.

فلما اجتمعنا سنة خمس وعشرين وأربعمائة ببغداد ، قال : من أين طريقك؟

فأخبرته ، ثمّ قلت : دع الطريق لمّا رأيت حيطان بغداد ما وصلتها إلاّ بعد اللتيّا والتي ، فسرّه كلامي ، وقال : أحسن الشريف فقد أبان بهذه الكلمة عن عقل في اختصاره ، وفضل بغريب كلامه ، وزاد على هذا القدر بكلام جميل.

فلما قال ما شاء وأنا ساكت ، قلت : أنا معتذر أطال الله بقاء سيّدنا ، قال : من أيّ شيء؟

قلت : ما أنا بدويّا فأتكلّم بالجيد طبعا ، والتظاهر بالتمييز في هذا المجلس الذي يغمره كلّ مشار إليه في الفضل ، لكنّه منّي مع هجانة من استعمل غريب الكلام ، وأقسم لقد كانت رهقة منّي ، وسهوا استولى عليّ ، فاستجمل هذا الاعتذار ، وجلّلت في عينه وقلبه. ونسبني إلى رقّة الأخلاق ، وسباطة السجايا.

٢ ـ الشريف أبو السرايا أحمد القاضي بالرملة ونقيب العلويّين بها ، وهو ابن محمّد من أحفاد زيد الشهيد ، كما في المجدي.

كلمات العلماء في حقّه

لا تسأل أيّها القارئ الكريم عن جلالة هذا الشريف النبيل ، وقد أطروا في الثناء عليه بكلّ جميل بين مقلّ في ذلك ومكثر ، وهم عدّة وفيرة وجماعة كثيرة من أرباب معاجم التراجم ، وغيرهم من القدماء والمتأخّرين ، فمنهم :

اسم الکتاب : المجدي في أنساب الطالبيين المؤلف : علي بن أبي الغنائم العمري    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست