قال
السيد الأمين في أعيان الشيعة «
١٠ / ٥ »
: « السيد أبو جعفر محمد بن الإمام علي أبي الحسن الهادي عليهالسلام
. توفي في حدود سنة ٢٥٢
. جليل القدر ، عظيم الشأن ، كانت الشيعة تظن أنه الإمام بعد أبيه عليهالسلام
، فلما توفي نص أبوه على أخيه أبي محمد الحسن الزكي عليهالسلام
. وكان أبوه خلفه بالمدينة طفلاً لما أتي به إلى العراق ثم قدم عليه في
سامراء . ثم أراد الرجوع إلى الحجاز ، فلما بلغ القرية التي يقال لها بلد
على تسعة فراسخ من سامراء مرض وتوفي ودفن قريباً منها ، ومشهده هناك معروف .
ولما توفي شق أخوه أبو محمد ثوبه ، وقال في جواب من لامَهُ على ذلك : قد
شقَّ موسى على أخيه هارون عليهالسلام
» .
وفي
كتاب المصطفى والعترة للشاكري «
١٤ / ٢١ »
: « الحسين بن الإمام الهادي عليهالسلام : نقل السيد محمد كاظم القزويني عن كتاب شجرة الأولياء : أن الحسين كان زاهداً عابداً معترفاً بإمامة أخيه أبي محمد الحسن العسكري عليهالسلام
، وكان صوت الإمام المهدي عليهالسلام يشبه صوت عمه الحسين
. وكان الناس يعبرون عنه وعن أخيه الإمام الحسن العسكري بالسبطين ، تشبيهاً لهما بالإمامين الحسن والحسين عليهماالسلام
.
وكان
له من الأولاد أربعة ، وقد رحلوا بعد وفاة أبيهم عن سامراء إلى مدينة لار من بلاد فارس في إيران ، فقتلوا بعد وصولهم إليها » .