من عمر ! فقال له :
ولم تتبرأ من عمر ؟ فقال : لإخراجه العباس من الشورى . فتخلص منه بذلك » .
وفي
معجم السيد الخوئي «
١٤ / ٣١١ »
: « سمعت الفضل بن شاذان آخر عهدي به يقول : أنا خلفٌ لمن مضى ،
أدركتُ محمد بن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى وغيرهما ، وحملت عنهم منذ خمسين
سنة . ومضى هشام بن الحكم رحمهالله ، وكان يونس بن عبد الرحمن رحمهالله
خلفه ، كان يرد على المخالفين ، ثم مضى يونس بن عبد الرحمان ولم يخلف خلفاً غير السكاك ، فرد على المخالفين حتى مضى عليهالسلام ، وأنا خلف لهم من بعدهم ، رحمهم الله ...
قال
أبو علي : والفضل بن شاذان كان برستاق بيهق ،
فورد خبر الخوارج فهرب منهم ، فأصابه التعب من خشونة السفر ، فاعتل ومات منه ، فصليتُ عليه » .
وقال
الجلالي في فهرس التراث «
١ / ٢٨١ »
: « زرتُ مرقده الشريف خارج مدينة نيشابور ، على مقربة من قبر
خَيَّام ، وله سورٌ ولوحٌ فيه إسمه ، وتبركتُ بقراءة الفاتحة على روحه
الطاهرة ، وقد قصدتُ مرقده لثواب الآخرة ، والناس يقصدون خيَّام للدنيا !
وما أقربهما مرقداً وأبعدهما روحاً !
من آثاره : إثبات الرجعة : نسخة محفوظة
في مكتبة السيد الحكيم قدسسره
في النجف وعليها بخط الحر العاملي » .
أقول
: ذكر في الذريعة نسخ كتبه . وأعجبها
كتابه الرجعة والغيبة ، فقد ألفه قبل ولادة الإمام المهدي عليهالسلام
من أحاديث أجداده عن غيبته وظهوره والرجعة بعده !