responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام علي الهادي عليه السلام المؤلف : الكوراني العاملي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 410

وعادت كما كانت إلى المسورة . فتحير الجميع ونهض أبوالحسن علي بن محمد ، فقال له المتوكل : سألتك إلا جلست ورددته . فقال : والله لا تراه بعدها ، أتسلط أعداء الله على أولياء الله ! وخرج من عنده ، فلم يُرَ الرجل بعد ذلك » . « الثاقب ٤٩٩ » .

وفي رواية أنه قال للمتوكل : « إن كانت عصا موسى ردت ما ابتلعته من حبال القوم وعصيهم ، فإن هذه الصورة ترد ما ابتلعته من هذا الرجل » !

ويظهر أن هذا النوع من الشعبذة كان معروفاً في الهند والعراق مما ورثه البابليون عن هاروت وماروت ، فقد استعمله المنصور مع الصادق عليه‌السلام والرشيد مع الكاظم عليه‌السلام . راجع : الإمام الكاظم سيد بغداد / ٢١٢ .

١٨. وعُلِّمْنَا منطقَ الطير :

في الخرائج « ١ / ٤٠٤ » : « قال أبوهاشم الجعفري : إنه كان للمتوكل مجلس بشبابيك كيما تدور الشمس في حيطانه ، قد جعل فيها الطيور التي تصوت ، فإذا كان يوم السلام جلس في ذلك المجلس فلا يَسمع ما يقال له ، ولا يُسمع ما يقول من اختلاف أصوات تلك الطيور ، فإذا وافاه علي بن محمد بن الرضا عليه‌السلام سكتت الطيور فلا يُسمع منها صوتٌ واحد إلى أن يخرج من عنده ، فإذا خرج من باب المجلس عادت الطيور في أصواتها .

قال : وكان عنده عدة من القوابج في الحيطان ، وكان يجلس في مجلس له عالٍ ويرسل تلك القوابج تقتتل وهو ينظر إليها ويضحك منها ، فإذا وافى علي بن محمد عليهما‌السلام إليه في ذلك المجلس ، لصقت تلك القوابج بالحيطان ، فلا تتحرك من مواضعها حتى ينصرف ، فإذا انصرف عادت في القتال » .

اسم الکتاب : الإمام علي الهادي عليه السلام المؤلف : الكوراني العاملي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 410
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست