٥. لم تستطع الحكومات القرشية المتعاقبة أن تبعد الأمة عن العترة
النبوية ، فكانت لهم شيعة يؤمنون بهم ، وتنامى وجودهم رغم الإضطهاد .
وكان الناس في كل جيل يشاهدون أنواع
الكرامات والمعجزات لأمير المؤمنين والصديقة الزهراء والحسن والحسين وزين
العابدين ومحمد الباقر وجعفر الصادق وموسى الكاظم وعلي الرضا ومحمد الجواد
وعلي الهادي ، والحسن العسكري والإمام المهدي ، صلوات الله عليهم . وترويها
مصادرهم .
وقد رووا أن عَتَّاباً القائد قال
للإمام الهادي عليهالسلام
: « الناس يقولون إنك تعلم الغيب ، وقد تبينتُ من ذلك خَلَّتين » . « مناقب آل أبي طالب
: ٣ / ٥١٥ » .
وقال تلميذ الطبيب بختيشوع عن الإمام
الهادي عليهالسلام
: « إن كان مخلوق يعلم الغيب فهو » . « دلائل الإمامة / ٤١٨ »
.
ظاهرة
النصب والغلو في أهل البيت عليهمالسلام
اختلفت الأمة في عليٍّ والأئمة من عترة
النبي صلىاللهعليهوآله
، من تكفيرهم .. الى تأليههم ! قال
الشهرستاني في الملل والنحل «
١ / ٢٧ »
: « كان علي رضي الله عنه مع الحق والحق معه ، وظهر في زمانه الخوارج عليه ، مثل الأشعث بن قيس ، ومسعود بن فدكي