٢. وأول صفة وصفه بها : أمير المؤمنين
، وخاطبه بها في كل الزيارة ليثبت عقيدة أهل البيت عليهمالسلام
بأنها لقب خاص به عليهالسلام
، أنزله الله وبلغه رسوله صلىاللهعليهوآله
فأخذه الآخرون مع ما أخذوا مما خص الله به علياً عليهالسلام
من ألقاب وصفات .
٣.
لقب : سيد الوصيين : فعقيدتنا في أوصياء
الأنبياء عليهمالسلام
أن الوصي يتناسب مقامه مع من هو وصيه ، ونبينا صلىاللهعليهوآله
سيد الأنبياء ، فوصيه سيد الأوصياء عليهالسلام
.
٤.
وارث علم النبيين : لأن عقيدتنا أن
النبي صلىاللهعليهوآله
ورَّث علم الكتاب ، وكل مواريث الأنبياء عليهمالسلام
، الى علي والعترة عليهمالسلام
.
٥.
وولي رب العالمين ، ومولاي ومولى المؤمنين :
فقد استحق الولاية على الناس بأمر الله تعالى لعمق ولايته لله ، قال عز وجل : إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ
وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
. « المائدة : ٥٥ »
.
٦.
يا أمين الله في أرضه : فهو أمين الله على
الدين ، وعلى علوم النبي صلىاللهعليهوآله
، وعلى إدارة أمور المسلمين . وهي أمانة بأمر الله تعالى ، على كل الرسالة وتطبيقها .
٧.
وسفيره في خلقه : فقد ختمت سفارة
النبوة بين الله وخلقه بنبينا صلىاللهعليهوآله
، لكن سفارة الإمامة والوصية لم تنته . فالأئمة هم سفراء الله تعالى الى خلقه .
٨.
وحجته البالغة على عباده :
والحجة تقوم على العباد بالعلم والمعجزة ، وقد كانا عند علي والأئمة عليهمالسلام
.