responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام علي الهادي عليه السلام المؤلف : الكوراني العاملي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 212

فإذا تجاوزنا كتابه ، وجدنا يغلو في شخصه ، وأولاده صالح وحنبل وعبد الله يغلون فيه ، وتلاميذه خاصة المروزي . وتبدأ مبالغتهم من طفولته ، ونسبه ، الى علمه ، وزهده في الدنيا ، وموته ، وقبره ، وأن الله تعالى ينزل ويزور قبره !

قالوا عن أصل أحمد : جاءت أمه الى بغداد وهي حاملة به

قالوا : كان حنبل جندياً في بخارى في زمن المنصور ، مع المسيب بن زهير ، وقد أدبه المسيب هو وإسحاق بن عيسى السعدي ، لأنهما حركا الجند للشغب ، فضربهما المسيب وحلق رأسيهما ، وقد يكون نفاه الى مرو ، أو رضي عليه وولاه سرخس ، لأنهم قالوا وليَ سرخس ، وكان من أبناء الدعوة . « تاريخ بغداد : ٥ / ١٨١ » .

والصحيح أن حنبلاً أوغيره من أجداده لم يكونوا من أبناء الدعوة العباسية ، بل أحد أقاربهم الهذليين ، والمرجح أنه قريبهم بالتحالف أو الولاء .

وذكروا أن محمداً مات في مَرْوخراسان ، وخرجت زوجته وهي حامل بأحمد ، وجاءت الى بغداد فولدته . ولم يذكروا هل تزوجت بعد ذلك .

وقد تفرد ابن كثير فقال « النهاية : ١٠ / ٣٥٩ » : « قالوا : وقدم به أبوه من مرو وهو حمل فوضعته أمه ببغداد في ربيع الأول من سنة أربع وستين ومائة ، وتوفي أبوه وهو ابن ثلاث سنين فكفلته أمه » .

مع أن أحمد نفسه قال إن أمه جاءت به وهو حمل في بطنها ، ولم يقل أحدٌ غير ابن كثير إن أباه جاء به ! ولعله اخترع ذلك ليرفع المهانة عن إمامه أحمد !

اسم الکتاب : الإمام علي الهادي عليه السلام المؤلف : الكوراني العاملي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست