الجاهلية في عهد
النبي صلى الله عليه وسلم ، كان عليه أبوجهل وأشباهه من كفار مكة ، وعليه
كفار العرب وهودعاء الأموات والإستغاثة بالأموات والأشجار والأحجار ، هذا
عين الشرك بالله عز وجل ، والله يقول سبحانه : وَلَوْ
أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ » .
فقد
افترى هذا المفتي على زائري قبر النبي صلىاللهعليهوآله والأولياء عليهمالسلام
بأنهم يعبدونهم ! وبنى على افترائه حكم تكفيرهم وقتلهم واستباحة أموالهم
ونسائهم ، وتحريم الصلاة خلفهم ، والصلاة على جنائزهم ، ودفنهم في مقابر
المسلمين !
فهو
يقول لك : أنت قلت : يا رسول الله إشفع لي ، فأنت تعتقد أنه إلهٌ ، فقد
كفرتَ فيجب أن أقتلك وآخذ مالك ونساءك غنيمة ، ويحرم أن نصلي على جنازتك
وأن ندفنك في مقابر المسلمين ، بل يجب أن ترمي جنازتك للكلاب !
هذه
ثقافتهم ومنطقهم : فتاوى فجَّة متعجرفة ! بعيدة عن الفقاهة وعن أدب الحياة .
ويكفي
أن نسأل هذا المفتي : أخبرنا ، هل يحاسب الله زائري نبيه صلىاللهعليهوآله وأوليائه عليهمالسلام
على نياتهم واعتقادهم هم ، أم على ما تدعيه أنت فيهم ؟!
لكنك
ترى الوهابي عاقصاً قرنيه ، يزعم أن قوله قول الله تعالى ، ثم لايفقه غيره ! ولذلك ما زالوا مصرين على هدم قبور الأنبياء والأولياء عليهمالسلام
، وفي طليعتها قبة قبر النبي صلىاللهعليهوآله وقبر الحسين عليهالسلام
.
وقد حاولوا بعد احتلال أمريكا للعراق ،
إقناع الأمريكان بأن يسلموهم الحكم في العراق ، أي الى حفنة السلفية عملاء السعودية !