صلاةُ الاستسقاء
وذات يوم شحت السماء
بقطرها وانقطع الرجاء
وجفت الضروع والانهار
وعطش الصغار والكبار
ففزع الناس الى ابن موسى
تهطع عند بابه الرؤوسا
يدعون يا ابن المصطفى وابن علي
وابن الهدى وابن الكرام الأول
جئنا وفينا حاجة للمطر
جئنا الى الاطهر وابن الاطهر
وما سواك شافع مشفع
وما سواك ملجا ومفزع
صل بنا صلاة الاستسقاء
واخرج بنا اليوم الى الصحراء
فاليوم يوم الجمعة المباركة
لأمة كادت تضيع هالكه
فقال : في الاثنين سوف تخرج
وبالدعا والذكر سوف نلهج
فانتظر الجمع لذاك اليوم
ما بين صبر صادق ولوم
وخرج الناس الى الصلاة
وقام فيهم سيد الهداة
مد يديه للدعا وقالا
يا رب انت لنا الطريقا
وانت عظمت لنا الحقوقا
وانت أوضحت لنا الطريقا
وهؤلاء أمة عطاشى
فقد فقدوا يا ربي المعاشا
توقعوا نعمتك الوفيره
والخير من سمائك المطيره
يا رب فاسقهم بغيث هاطل
فأنت من اعطيت كل سائل